عادت "الجامعات والمدارس" ومعها مشكلة النقل.. وتسرُّب لصالح خدمة المدارس الخاصة

عادت “الجامعات والمدارس” ومعها مشكلة النقل.. وتسرُّب لصالح خدمة المدارس الخاصة

عادت “الجامعات والمدارس” ومعها مشكلة النقل.. وتسرُّب لصالح خدمة المدارس الخاصة

تشهد العاصمة دمشق زيادة ملحوظة في مشكلة النقل، حيث يواجه سكان المدينة والزوار تحديات يومية تتعلق بالتنقل والوصول إلى وجهاتهم، كما تعتبر هذه الازدحامات تحدياً متزايد الأهمية يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لتحسين حركة النقل.

في هذا السياق، يتعين على الجهات المعنية اتخاذ خطوات فورية وفعّالة لمواجهة هذا التحدي المتزايد وتلك المشكلات، بما يتيح تعزيز وتحسين حالة النقل العامة، والاستثمار في تطوير البنية التحتية لتلبية احتياجات المرور المتزايدة، بالإضافة إلى تشجيع وتعزيز وسائل النقل البديلة.

هذاوتعاني مدينة دمشق من ازدحامات كبيرة على عدة خطوط نقل وفي مناطق مختلفة، خاصة في مناطق “البرامكة” وتحت جسر الرئيس وشارع الثورة والهمك، بالإضافة إلى منطقة أوتستراد المزة “الآداب- الطب البشري”، وكان ذلك نتيجة بدء امتحانات الجامعات وعودة المدارس.

وأظهرت الملاحظات أن وسائل النقل والحافلات العامة والخاصة كانت غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين وطلاب الجامعات على خطوط النقل، إضافة إلى تسرب بعض الخطوط لصالح خدمة المدارس الخاصة وروضات الأطفال.

وفي تصريحات صحفية، أكد مصدر في محافظة دمشق أنه لا يوجد تخفيض في كميات المازوت المخصصة لقطاع النقل، منوهاً إلى تأمين احتياجات وسائل النقل وفقًا لنظام التتبع الإلكتروني “جي بي إس”.

وأوضح المصدر أن هناك تشدداً في عمل وسائل النقل المخصصة للمدارس، مشيراً إلى أن هناك قراراً من المحافظة يمنع منح أي تراخيص لنقل طلاب المدارس أو لخدمة القطاع الخاص، وأي مخالفة ستتُّخذ فيها الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك بحسب تأكيده.

وفي سياق متصل، أكد محافظ القنيطرة “معتز أبو النصر جمران” أن الطلاب هم الأولوية، وقدتم تخصيص عدد من الحافلات لنقل طلاب جامعة دمشق فرع القنيطرة خلال فترة الامتحانات، وذلك بالتنسيق مع الجامعة لتأمين خدمة النقل للطلاب، مع توفير 15 حافلة للنقل الداخلي.

من جهته، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق “إياد النادر” أن عدد الحافلات يصل إلى سبعة آلاف حافلة، مضيفاً بأن لجنة نقل الركاب قررت عدم منح موافقات لنقل الطلاب أو خدمة المدارس أو الجامعات أو القطاع الخاص، باستثناء نسبة قليلة لضبط الخطوط، حيث تجري الموافقات فقط على الحافلات التي تحمل أكثر من 20 راكباً.

وأكد مدير الشركة العامة للنقل الداخلي “محمد أبو أرشيد” في تصريحات صحفية أيضاً، أن هناك 100 حافلة تعمل على 50 خط للنقل، 8 منها في المدينة و42 في ريف دمشق،لافتاً إلى أن بعض الخطوط شهدت ضغطاً كبيراً بسبب امتحانات الجامعة، وكثفت عدد الرحلات لتلبية الطلب المتزايد، وذلك بحسب وصفه.

وأوضح “أبو أرشيد” أن باصات النقل الداخلي تحصل يومياً على حوالي 10 آلاف لتر من وقود المازوت.

ومع تفاقم مشكلة النقل وخاصة في العاصمة، يأمل السكان والزوار في أن تتخذ السلطات المعنية الإجراءات الحاسمة لتحسين حالة حركة المرور في دمشق، وتوفير بيئة تنقُّل فعّالة وسلسة للجميع.

 

سونا نيوز

 

مشكلة النقل.. وتسرُّب لصالح خدمة المدارس الخاصة

 

مشكلة النقل.. وتسرُّب لصالح خدمة المدارس الخاصة

مشكلة النقل.. وتسرُّب لصالح خدمة المدارس الخاصة

 


 

أقرأ أيضاً:

استشهاد طفل وإصابة آخر بهجوم لمسلحين على رعاة أغنام شرق حماة
هي الثانية خلال عشرة أيام.. سرقة شبكات الكهرباء في السويداء ..والحرائق الكهربائية مستمرة

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *