ذكرت مصادر أهلية في ريف إدلب الشمالي أن طيرانا لـ “التحالف الدولي” استهدف بصواريخ موجهة أحد المقرات التابعة لمسلحي “فيلق الشام” المنضوي تحت ما يعرف بـ “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا في محيط بلدة بابسقا بريف إدلب الشمالي الواقعة على الحدود مع تركيا.
وضم الموقع المستهدف أحد مستودعات الذخيرة الكبيرة التابعة للفيلق والتي تحوي كميات ضخمة من الذخيرة والسلاح والصواريخ حيث أسفر هذا الاستهداف عن انفجارات متتالية وضخمة سمعت في عموم تلك المنطقة وأدت لتطاير عشرات الصواريخ التي سقطت في محيط الموقع المستهدف.
وذكرت المصادر أن بعض الصواريخ سقطت في بلدات كفرلوسين عقربات سرمدا ومايعرف بمخيم صلاح الدين القريب من الحدود السورية التركية فيما سقطت صواريخ أخرى داخل الأراضي التركية.
في حين ذكرت مصادر أخرى أن أسباب الانفجار ما تزال غير معروفة حتى اللحظة.
المواقع والمعرفات القريبة من “فيلق الشام” تحدثت عن مقتل وإصابة ١٥ مسلحاً على الأقل من مسلحي “فيلق الشام ” الموالي لتركيا في حين سجلت بعض الإصابات في صفوف المدنيين.
وكان ما يعرف بـ “التحالف الدولي” قد استهدف على مدار السنتين الماضيتين عدة مقرات وشخصيات تابعة للفصائل المسلحة كحراس الدين وفيلق الشام والتي يصنفها “التحالف” كفصائل ارهابية في ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي وسهل الغاب شمال غرب حماه وصولاً حتى ريف اللاذقية في حين ماتزال هذه الفصائل تتلقى الدعم المادي واللوجستي والعسكري من أنقرة علنا وأمام أعين “التحالف” في تناقض بين ما يجري وما يتم الإعلان عنه بين الحين والآخر من اغتيال لشخصيات ومقرات يستهدفها “التحالف” المزعوم.