جددت المجموعات المسلحة التي تنتشر في منطقة خفض التصعيد بريفي إدلب وحماة خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار حيث حاول مسلحون من فصيل ”أنصار التوحيد“ المقرب من ”تنظيم القاعدة“ الاعتداء على احدى نقاط الجيش السوري على محور بلدة الملاجة بريف إدلب الجنوبي دون أن تسفر هذه المحاولات عن أية إصابات أو أضرار.

وحدات الجيش السوري العاملة على هذا المحور ردت على هذه الاعتداءات عبر قصف مدفعي ترافق بصليات صاروخية طالت معاقل ومحاور انتشار مسلحي ”التوحيد“ ومسلحي ”الجبهة الوطنية للتحرير“ على اتجاه قرى وبلدات بنين حرش بنين سفوهن والبارة في جبل الزاوية.
حيث أكد مصدر ميداني لمراسل ”سونا نيوز“ أن رمايات الجيش حققت إصابات مباشرة في صفوف المسلحين.
التصعيد لم يقتصر على جبهة جنوبي إدلب حيث رصدت وحدات الجـيش السوري صباح اليوم تحركات غير اعتيادية لمسلحين حاولوا رفع تحصينات ودشم لهم على خطوط التماس القريبة من نقاط الجيش في السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب شمال غرب حماه ليتم التعامل معها عبر سلاحي المدفعية والصواريخ مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مسلحي ما يعرف بـ ”الحزب الإسلامي التركستاني“.
طيران الاستطلاع الروسي واصل تحليقه في أجواء منطقة خفض التصعيد لرصد أي تحرك قد تقوم به المجموعات المسلحة المنتشرة حتى اليوم في هذه المنطقة.
في شأن آخر واصل جيـش الاحتلال التركي إدخال تعزيزات عسكرية له إلى مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في ريف إدلب.
حيث سجل على مدار الـ ٧٢ ساعة الماضية دخول لرتلين عسكريين تركيين عبرا عن طريق معبر كفرلوسين الحدودي واتجها إلى النقاط العسكرية التركية الغير شرعية والتي كان قد أنشأها جيش الاحتلال التركي مؤخراً في جبل الزاوية ومحيط جسر الشغور بريف إدلب حيث ضمت الأرتال العسكرية التركية آليات عسكرية ومعدات لوجستية وكتل اسمنتية توزعت على أكثر من نقطة في الريفين الجنوبي والغربي للمحافظة.