أخبار عاجلة
مع بدء العام الدراسي.. لماذا أوقفت وزارة التربية بيع الكتب المدرسية وهل سترفع أسعارها؟
مع بدء العام الدراسي.. لماذا أوقفت وزارة التربية بيع الكتب المدرسية وهل سترفع أسعارها؟

مع بدء العام الدراسي.. لماذا أوقفت وزارة التربية بيع الكتب المدرسية وهل سترفع أسعارها؟

مع بدء العام الدراسي وفي خطوة مستغربة أوقفت المؤسسة العامة السورية للمطبوعات بيع الكتب للمرحلة التعليمية الأولى والثانية منذ بداية الشهر الجاري وحتى ١٥ منه.

 

لماذا أوقفت وزارة التربية بيع الكتب المدرسية.. هل سترفع أسعارها؟

وبيَّنت مصادر في المؤسسة في تصريح لسونا نيوز أن قرار إيقاف بيع الكتب صادر عن وزير التربية مع توجيه وزاري للتركيز على توزيع جميع الكتب المستعملة للطلاب.

وأغلق مستودع الكتب المخصص للفئة التعليمية الأولى في نفق الآداب أبوابه بعد بدء العام الدراسي الجديد وعلق لوحة كتب عليها أن البيع متوقف حاليا حتى ١٥ من الشهر الجاري ومن كثرة المراجعين والسؤال قام أصحاب المكتبات المجاورة بطباعة بوستر يشرحون الحالة ويطلبون عدم السؤال.

ومن مستودع نفق الآداب إلى مستودع آخر بينت أمينة المستودع وطلبت عدم الكشف عن هويتها أن القرار وصلها بإيقاف توزيع الكتب من الصف الثالث حتى التاسع لجميع المدارس ويمنع بيع أي نسخة للمواطنين علماً أن الكتب الحديثة متوفرة لكن لا تعلم سبب هذا القرار وإن كان السبب هو رفع أسعارها وتقول للمراجعين يومياً استقبل المئات يسألون عن الكتب … هذا الواقع راجعوا مدارسكم ودبروا رأسكم بنسخة مستعملة.

ويعاني جميع الطلاب المنتقلين من مدرسة إلى أخرى من صعوبة الحصول على الكتب حيث المدرسة المنتقل إليها تقول كتبكم في المدرسة التي جئتم منها والأخيرة تقول لستم من طلاب المدرسة علما أن التعليمات الوزارية تقول أن التسليم يتم من قبل المدرسة المنتقل منها.

الأهالي بدورهم يذهبون إلى المستودعات ويسألون عن الكتب لأولادهم ويقولون هل يعقل أن يوقف الوزير إيقاف بيع الكتب مع بداية العام الدراسي وكيف سيدرس أطفالنا، ومن أين سنأتي بالكتب إذا كان لدى وزارة التربية نية لرفع أسعار الكتب فلترفعها من دون أن تقوم بعذاب الناس.. مضى الأسبوع الأول من دون دراسة، وهل سيمضي أسبوع آخر من دون تعليم.

وكانت وزارة التربية رفعت أسعار الكتب الثانوية بفروعها قبل بدء العام الدراسي وتشهد كوات بعض المستودعات التي تبيع كتب مرحلة التعليم الثانوي ازدحاما على شراء الكتب.

طلال ماضي

الطالب الجامعي يدفع ٣٢ ألف ليرة شهريا ثمن خبز فقط… هل تبخرت فكرة البطاقة الالكترونية للطلاب
اقرأ أيضاً: الطالب الجامعي يدفع ٣٢ ألف ليرة شهريا ثمن خبز فقط… هل تبخرت فكرة البطاقة الالكترونية للطلاب

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *