ممارسات “فصائل أنقرة” التعسفية تتواصل.. فرض “أتاوات” على مزارعي الزيتون في عفرين
تواصل “الفصائل المسلحة الموالية لتركيا والتي تستبيح مناطق واسعة في عفرين بريف حلب، فرض سياساتها التعسفية بحق السكان الذين يأنون تحت وطأة تلك الممارسات.
وجديد هذه الممارسات بحسب مصادر محلية لـ “سونا نيوز” فرض فصيل ما يسمى بـ “السلطان سليمان شاه” التابع لتركيا اتاوات جديدة على السكان في ناحية شران شمال غرب عفرين بريف حلب الشمالي، لقاء السماح لهم بقطاف محصول الزيتون من أراضيهم، في حين شهدت مدينة عفرين ازدياداً بحالات السرقة.
عدد من المواطنين من أبناء المنطقة أشاروا في تصريحات لسونا إلى أن حاجز فصيل “السلطان سليمان شاه” المتواجد على مفرق سد ميدانكي شمال شرقي عفرين، يفرض “الأتاوات” على أصحاب حقول الزيتون المتواجدة قرب السد من أجل السماح لهم بالوصول إلى أراضيهم على اعتبار أنه الطريق الوحيد للمرور.
وبين سكان المنطقة أن المسلحين استغلوا وجود الحاجز في المنطقة التي يتواجد بها عشرات الهكتارات مزروعة بأشجار الزيتون خلال فترة جني المحصول، حيث تراوحت الأتاوات ما بين 100 و 200 دولار أميركي على كل مزارع.
وتسيطر فصائل ما يسمى “بالجيش الوطني” الموالي لجيش الاحتلال التركي على مدينة عفرين شمالي حلب منذ عام 2018، ومنذ ذلك الوقت تشهد المدينة وريفها تسجيل عشرات الانتهاكات بحق سكانها وأملاكهم.
وفي سياق الانتهاكات والفلتان الأمني، أفاد عدد من أبناء المدينة، بأنها شهدت ازدياداً ملحوظاً بحالات السرقة والسطو على المنازل، حيث جرى تسجيل أكثر من 15 حالة خلال أقل من 24 ساعة.
أقرأ أيضاً:
الحاجة الفعلية للصرافات تزيد عن عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات والمقدر بـ 700 فقط
“بالشمع الأحمر”.. ضبط مخالفات بناء في مدينة اللاذقية