ارتفعت أسعار بعض المواد الأساسية في أسواق دمشق بعد زلزال 6 شباط، مع عدم وجود رقابة على الأسعار في هذه الفترة التي تتسم بـ”الفوضى السعرية”.
وبحسب ما رصد مراسل “سونا نيوز” في دمشـق، شملت موجة الارتفاع الجديدة أسعـار الخضار والفواكه، لاسيما البصل الذي وصل سعره لـ 12 ألف، والبندورة التي وصل سعر الكيلو منها إلى 4 آلاف ليرة، في حين قفز سعر الكيلوغرام الواحد من البرتقال من 2500 إلى 5000 ليرة سورية.
كما سجل سعر كيلو الباذنجان والكوسا 5 آلاف ليرة في حين بلغ سعر كيلو البطاطا 4500 ليرة، وتراوح سعر كيلو الأرز بين 10 و15 ألف ليرة، وسجل سعر كيلو العدس 11 ألف، وبلغ سعر كيلو البرغل 8 آلاف ليرة.
بينما سجلت اللحوم بجميع أصنافها ارتفاعاً قياسياً في أسعـارها، وتجاوز سعر كيلو بعض الأصناف (لحم العجل والغنم) حاجز 70 ألف ليرة بعد أن كان ثمنه 50 ألف مطلع الشهر الجاري.
ويرى عدد من سكان العاصمة خلال حديثهم مع مراسل “سونا نيوز” أن زلزال 6 شباط أعطى مبرراً لبعض التجار لرفع الأسعار وبحجج مختلفة.
أحمد، موظف في القطاع العام، استنكر موجة الغلاء المفاجئة في ظل الظرف الإنساني الطارئ الذي شهدته البلاد قائلاً: “أيعقل أن ثمن كيلو البصل يساوي 10% من راتبي الشهري”.
ويتخوف أهالي العاصمة من ازدياد ارتفاع الأسعـار مع اقتراب شهر رمضان في حال لم يتم ضبطها وبشكل فوري.
ويأتي ارتفاع الأسعار في ظل كارثة تشهدها سوريا منذ الإثنين 6 شباط 2023، بعد أن ضربت سوريا عدة زلازل هي الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة متسببة بكارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا.
وما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية حتى اليوم ولكن بقوة أقل من زلزال 6 شباط.
سونا نيوز
اقرأ أيضاً: