هل تتحسن الخدمات المصرفية بعد إعادة الربط المباشر بين المصرفين الرئيسيين؟
تأتي عملية إعادة الربط المباشر بين مصرفين رئيسيين في سوريا، المصرف العقاري والمصرف التجاري السوري، كخطوة مهمة تعزز من توفير خدمات مالية متطورة ومريحة للمواطنين، حيث من الأهمية بمكان التزام السلطات المصرفية بتطوير البنية التحتية المالية وتحسين تجربة المستخدم في الممارسات المصرفية اليومية.
وبجهود مشتركة بين المصرف العقاري والمصرف التجاري السوري، أعلنت صفحة رئاسة مجلس الوزراء عن نجاح عملية إعادة الربط المباشر بين محولات الدفع الإلكتروني للمصارف، إذ يتيح هذا الربط لحاملي بطاقات المصارف الاستفادة من شبكة الصرافات الآلية ونقاط البيع.
وأشار المصرف العقاري إلى إعادة الربط بين محولات الدفع الإلكتروني وشبكة “بترامونيتكس”، مما يتيح لحاملي بطاقات المصارف العامة والخاصة المرتبطة بالشبكة الاستفادة من الصرافات ونقاط البيع التابعة لهذه المصارف.
وفيما يتعلق بفاعلية هذا الربط، أكد المصرف العقاري أنه يمكن استخدام بطاقات الصراف العقاري على شبكة صرافات المصرف التجاري السوري، وذلك وفقاً لضوابط المركزي التي حددت سقف السحب اليومي والعمولات المحددة.
من جهته، أوضح مدير فني في المصرف التجاري السوري، في تصريحات صحفية، أن عمليات الربط لم تكتمل بشكلها النهائي بعد، وأن الربط الحالي يجري ضمن إطار التجريب والاختبار، مضيفاً بأن المصرف يعمل على استكمال الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لتحقيق الربط مع المصرف العقاري.
من ناحية أخرى، أكد مدير في المصرف التجاري أن الربط مع المصارف الخاصة نافذ ويمكن لحاملي بطاقات المصرف التجاري الاستفادة من خدمات الصرافات الخاصة بالبنوك الخاصة، بالإضافة إلى توفر خدمات البنك عبر الإنترنت وتسديد أقساط الإسكان.
وفيما يتعلق بخدمة البنك عبر الإنترنت، فإن العقاري أكد أن الخدمة ما زالت تحتاج إلى بعض الوقت لإجراء الاختبارات والتصديق من الجهات المختصة.
هذا ويدرس المصرف العقاري توريد نحو 200 صراف آلي جديد وتوسيع نقاط البيع في مراكز البريد والمصارف العقاري، كما يشجع العقاري فتح حسابات جديدة وتوفير التسهيلات اللازمة للمتعاملين مع المصرف.
أقرأ أيضاً:
تطوير البنية التحتية في دمشق… مشاريع تأهيل وصيانة تحول وجه المدينة
“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية