هل هو عدم إتقان المهنة أم تعمد مع غياب ثقافة الشكوى؟ أعطاب ذاتها وتكلفة التصليح غالية كل مرة
مع غلاء سوق “الموبايلات” وارتفاع جمركتها وكل ما يتعلق بأسعار الباقات المحلية، يبرز خط موازي آخر للارتفاع، وهو صيانة الأجهزة الخليوية والتي لا تعتمد بطبيعة الحال على معيار معين لتكلفة “التصليح” سوى ما يقدّره أصحاب المحلات، والتي تختلف من محل صيانة لآخر.
قيمة التصليح تعتمد على “سعر الموبايل”، سعره مليون فإذاً تصليحه 500 ألف ليرة، وهكذا دواليك، ولا يختلف الحال أيضاً عند مختلف الأجهزة الكهربائية، حيث أن أقل تكلفة تصليح جهاز كهربائي هي مئتي ألف ليرة سورية، لكن الملاحظ بأن الجهاز الذي أُصلح لا يلبث وأن يتعطل مرة أخرى، ليضفي التساؤل الذي يراود المواطن السوري: هل ترك المُصلَّح ثغرة في الجهاز لضمان عودة الزبون من جديد؟.
صحيفة تشرين المحلية، ذكرت هذا التفصيل، وتساءلت: هل الخلل الجديد ومسلسل التصليح غير المنتهي هو عدم كفاءة الفنيين وعدم إتقان “الصنعة”؟ أم أنه تعمد من قبلهم؟، بيد أنها لم تنكر حجم “الغش” الذي يقوم به الفني والمبالغ الغالية التي يتقاضونها جراء ألية “تصليحة”.
واستنكرت الصحيفة تصرف المواطن الذي يعلم وقوعه ضحية الغش وعدم تقديمه بشكوى إلى مديرية “التموين”، والتي قالت عنها الصحيفة بأنها ترد الحق لمستحقيه بعد التأكد من موضوع الشكوى والالتزام بالقوانيين، فهنالك أكثر من دورية تموينية مكرسة في مختلف مناطق العاصمة دمشق للقيام بهذه المهمة، وذلك وفقاً لما نقلته.
يؤكد أحد المواطنين تسجيله شكوى تعرضه للنصب والاحتيال من قبل أحد محلات الموبايل، حيث اضطر لدفع مبلغ 300 ألف ليرة خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر على العطل نفسه، إذ تعرض هاتفه المحمول للعطل نفسه ثلاث مرات، وفور وصول الشكوى إليه، أرسل معاون مدير التموين “محمد بردان” دورية، وبعد التأكد منها ووجود حالة غش وتعرض المواطن للنصب والاحتيال وعدم الالتزام بالسعر، عالجت المديرية الشكوى فوراً لمصلحة المواطن، وذلك حسب تأكيد “تشرين”.
إتقان المهنة
صيانة الهواتف
أعطال الموبايلات
أعطال الموبايلات
أقرأ أيضاً:
مدينة السويداء بحاجة إلى 100 حاوية لتحسين النظافة والاعتمادات لاتكفي لشراء حاوية واحدة
هل تختفي صورة “الشيخوخة المزمنة” للبرامكة وجسر الرئيس بعد خطط المحافظة لتجميلهما؟