وافق مجلس النواب الأمريكي اليوم على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية المثيرة للجدل لابنه هانتر.
وعلى الرّغم من أنّ هذا الإجراء قد يفشل إلا أنه قد يشتّت جهود بايدن في سعيه للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الأول 2024.
وسارع الرئيس الأمريكي بالرد على فتح مجلس النواب تحقيقا لعزله قائلا: “إن الجمهوريين يركزون على مهاجمتي بالأكاذيب”.
ودعا بايدن إلى إدانة تصويت مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون لبدء تحقيق رسمي بهدف عزله، واصفاً الخطوة بأنّها “حيلة سياسية لا أساس لها”.
وتابع بايدن في بيان : إنّه “بدلاً من العمل على تحسين حياة الأمريكيين، فإنّ أولويتهم الجمهوريون هي مهاجمتي بأكاذيب”.
وكان هانتر بايدن دافع عن والده في مؤتمر صحفي عقده خارج مبنى الكونغرس، تطرق فيه إلى أمر استصدره جمهوريون بمجلس النواب للإدلاء بشهادته خلف أبواب مغلقة وذلك فيما يخص تعاملاته التجارية.
ووصف هانتر التحقيق الذي ينتظره بأنه “لا أساس له”، مشيرا إلى أنه لن يتعاون مع مذكرة الاستدعاء التي أصدرتها لجنة الرقابة بمجلس النواب للإدلاء بالشهادة على انفراد.
وقال : إن “الرئيس بايدن لم يشارك في عملي ولا يوجد دليل على ذلك”.
الأعضاء الجمهوريون بمجلس النـواب يقولون أن بايدن وعائلته استفادوا بشكل غير لائق من القرارات التي شارك فيها بايدن الأب في أثناء عمله نائبا للرئيس في الفترة من 2009 إلى 2017، ويركز تحقيقهم بشكل وثيق على المعاملات التجارية لبايدن الابن.
ويمكن أن يواجه هانتر ما يصل إلى السجن لمدة 17 عامًا، إذا أدين بثلاث تهم جنائية و6 جنح بما في ذلك تقديم إقرار ضريبي كاذب، كما يواجه بايدن الابن تهمة جنائية في ديلاوير بسبب سلاح ناري.
أقرأ أيضاً:
مؤشرات أولية: فوز السيسي بالرئاسة المصرية
أول اتفاق تاريخي حول المناخ تتبناه غالبية دول العالم .. ماذا يتضمن ؟