على وقع "قرقعة السلاح ".. واشنطن تتحسس المواجهة العسكرية وتتخوف من استهداف قوافلها في سوريا

على وقع “قرقعة السلاح “.. واشنطن تتحسس المواجهة العسكرية وتتخوف من استهداف قوافلها في سوريا

واشنطن تتحسس المواجهة العسكرية وتتخوف من استهداف قوافلها في سوريا

رغم التصريحات الأمريكية التي تدعي فيها أن التحشيدات العسكرية لقواتها غير الشرعية في سوريا لا تستهدف أحداً، وتعتبرها طبيعية، إلا أن طبيعة التحشيد العسكري لقوات الاحتلال الأمريكي تشي بأن الغاية ليست تعزيز قدرات القواعد الأمريكية شرق نهر الفرات، بل يأتي في سياق مواجهة احتمالية المواجهة العسكرية مع القوات الروسية والسورية والقوى الصديقة لهما.

مصادر خاصة لـ “سونا نيوز” كشفت عن قيام “قسد” المدعومة أمريكياً بنقل أعداد كبيرة من المسلَّحين من محافظتي الحسكة والرقة باتجاه ريف دير الزور الشرقي، فيما كثّفت القوات الأمريكية منذ مطلع الشهر الحالي نقل العتاد والسلاح والكتل الأسمنتية عبر المعابر غير الشرعية من شمال العراق وبالتحديد من معبر الوليد إلى مناطق سيطرة “قسد” لتعزيز قواتها وقواعدها شرق الفرات.

المصادر الخاصة والمحلية رصدت دخول قافلة مكونة من أكثر من 100 آلية الأراضي السورية قادمة من شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي مؤخّراً توزّعت على ثلاثة قواعد أمريكية بمحافظة الحسكة هم قاعدة خراب جير بريف القامشلي الشرقي وقاعدة تل بيدر على طريق M4 شمال غرب مدينة الحسكة والباقي باتجاه قاعدة الشدادي جنوب الحسكة 60كم والتي تعد أكبر قاعدة لقوات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن شرق الفرات، ورافقت هذه الآليات بحسب المصادر طائرات استطلاع.

كما نقلت القوات الأمريكية رتلا من الأراضي السورية باتجاه شمال العراق عبر معبر الوليد يضم صهاريج نفط وشاحنات كبيرة مغلقة وبرفقته عدد من السيارات الأمريكية المصفحة والبرادلي يُرجّح أنها شاحنات تحمل قمح، بحسب المصادر.

وتابعت المصادر أن طائرات هيلوكوبتر أمريكية رافقت الرتل حتى دخوله الأراضي العراقية، لافتاً إلى أنَّ الأرتال الأمريكية التي تدخل وتخرج من الأراضي السورية باتت ترافقها طائرات هيلوكوبتر أو طائرات استطلاع.

وأشارت إلى أنَّ هذه الطائرات لم تكن ترافق هذه الأرتال سابقاً وخصوصاً في محافظة الحسكة كون المنطقة تحت سيطرتهم ويعتبرونها آمنة وبعيدة عن خطوط التماس، ما يشير إلى خشية واشنطن من استهداف قوافلها في سوريا.

 

على وقع "قرقعة السلاح ".. واشنطن تتحسس المواجهة العسكرية وتتخوف من استهداف قوافلها في سوريا

 

مصادر: القوات الأمريكية بدأت تستشعر خطر المواجهة العسكرية

 

مصادر سياسية متابعة لهذا الشأن أوضحت أن وجود طائرات الاستطلاع برفقة القوافل العسكرية وقوافل النفط السوري المسروق تعني أن قوات الاحتلال بدأت تستشعر خطر المواجهة مع القوات الروسية والسورية أو حتى مع المقاومة الشعبية، إضافة الى خشيتها من استهداف قوافلها العسكرية أو قوافل النفط السوري المسروق.

وقالت المصادر: إن واشنطن بدأت تدرك أن سوريا وروسيا لن يصبرا طويلا في الميدان السوري على عملية السطو المكشوف للعالم للنفط السوري وخيرات الشعب السوري في المنطقة الشرقية، وبالتالي احتمالية المواجهة قائمة.

وأشارت المصادر إلى التحشيدات والتدريبات والمناورات التي تجريها القوات السورية الروسية تؤكد أن احتمالية ارتفاع مستوى المواجهة بين الاطراف في المنطقة الشرقية واردة جداً.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” كشف في وقت سابق اليوم أن القوات الأمريكية في سوريا رفعت من قدراتها القتالية بشكل غير مسبوق لمواجهة ما سماه تحرشات روسيا وإيران وسوريا مشيراً إلى ما سماها أدلة على تخطيط وتنسيق عملياتي بين القوات الروسية والسورية والايرانية ضد القوات الأمريكية.

يُذكر أن القوات الأمريكية تسرق بشكل منتظم أرتال من النفط السوري والقمح بالتعاون مع ميليشيا “قسد” وتهريبه إلى شمال العراق عبر معابر غير شرعية.

 

سونا نيوز

 

على وقع "قرقعة السلاح ".. واشنطن تتحسس المواجهة العسكرية وتتخوف من استهداف قوافلها في سوريا

على وقع "قرقعة السلاح ".. واشنطن تتحسس المواجهة العسكرية وتتخوف من استهداف قوافلها في سوريا

 


 

اقرأ أيضاً:

 

واشنطن تبلغ “قسد” والفصائل المسلحة التابعة لها بالتأهب في سوريا.. ما الأسباب؟

بتهم التجسس والعمالة.. تحرير الشام تنفذ حملة اعدامات واعتقالات

التعزيزات العسكرية في دير الزور واشنطن تتحسس المواجهة العسكرية

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *