على مقربة من إحدى القواعد الأمريكية.. وقفة احتجاجية لأهالي ريف دير الزور
على مقربة من القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور والتي تشهد مؤخراً حشودا وتحركات عسكرية وسط أنباء تتحدث عن نيّة القوات الأمريكية و”قسد” القيام بعمليات عسكرية تستهدف المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري وحلفاءه سواء في ريف دير الزور الشمالي الذي توجد فيه سبع بلدات محررة، أو الشريط الحدودي الرابط بين سوريا والعراق في المنطقة الممتدة من البوكمال وحتى التنف، بالتزامن مع محاولات أمريكية لتشكيل فصائل من أبناء المنطقة تحت مسميات عشائرية لهذا الغرض.
نفذ أهالي ريف دير الزور الشرقي وقفة احتجاجية وسط مدينة الميادين رفضا للتواجد الأمريكي على الأراضي السورية رفعوا خلالها لافتتات ورددوا عبارات تندد بالاحتلال وأعوانه مؤكدين على وحدة وسيادة سوريا والوقوف صفاً واحداً لمؤازرة الجيش السوري وحلفائه في مواجهة الإرهاب والمجموعات الانفصالية والتصدي لكل أشكال العدوان على سوريا.
عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور نسرين الضويحي أكدت لـ “سونا نيوز” أن هذه الوقفة التي ينفذها أبناء منطقة الميادين تأتي رفضاً للاحتلال بكل أشكاله وتأكيدا على وحدة وسيادة التراب السوري ورفضاً لتواجد قوات الاحتلال الأمريكي على الأرض السورية والتأكيد على الوقوف الى جانب الجيش العربي.
ولفتت إلى أنَّ الجيش السوري بمساندة أبناء المنطقة ماضون في سعيهم لطرد المحتلين والعملاء وسيكون النصر حليفهم لأنهم على الحق والحق هو المنتصر دوما.
وذكر الشيخ خالد جويت الأحمد شيخ عشيرة البوحسن أن المحاولات الأمريكية لزرع الفتنة بين أبناء العشائر وتنصيب من يأتمرون بأمره كشيوخ ووجهاء للعشائر لتنفيذ أجندته على الأرض السورية، لن تنجح في تفريق كلمة العشائر العربية الأصيلة، فمساعي الاحتلال تشكيل مجموعات مسلحة من أبناء العشائر العربية للاعتداء على مناطق سيطرة الدولة السورية قوبلت بالرفض من جميع الشرفاء في منطقة الجزيرة فهم جميعاً مع وحدة التراب السوري، وعلى الجميع أن يدركوا أن النصر والتحرير وطرد المحتل من أرضنا قادم وستبقى سوريا موحدة.
الشيخ مطشر العجيل شيخ عشيرة الجحيش بيَّن أن الاستعراض الذي تقوم به الأمريكيون و”قسد” من تحشيد وتحركات عسكرية وبث إشاعات عن عمل عدواني تجاه المناطق المحررة هو دليل على فشل كل ما قاموا به منذ الساعة الأولى لتواجدهم على الأرض السورية، فهم أدركوا أن تواجدهم مرفوض من قبل شرفاء أبناء العشائر الذين كانوا على الدوام داعمين للجيش السوري ومتمسكين بهويتهم السورية الاصيلة وانتمائهم الوطني ووحدة أرضهم.
مختار مدينة الميادين عبد الهادي الضويحي قال إن التاريخ يشهد أن الأرض السورية أرض عزيزة كريمة وأن أبناءها أوفياء مخلصين وقد طردوا كل الغزاة والمحتلين وسيواصلون النهج لطرد القوات الأمريكية.
ابراهيم الضللي – سونا نيوز
أقرأ أيضاً:
في ظل الحديث عن تعزيزات عسكرية لـ “قسد”.. وقفة احتجاجية في القرى السبع شرق نهر الفرات رفضا للاحتلال الأمريكي
القبائل العربية في الجزيرة السورية تنضم لحملة ” لا للاحتلال “