أخبار عاجلة
٣٠ دقيقة وصل مقابل خمس ساعات ونصف قطع للكهرباء.. شلل شبه تام لمختلف القطاعات في حماة
٣٠ دقيقة وصل مقابل خمس ساعات ونصف قطع للكهرباء.. شلل شبه تام لمختلف القطاعات في حماة

٣٠ دقيقة وصل مقابل خمس ساعات ونصف قطع للكهرباء.. شلل شبه تام لمختلف القطاعات في حماة

واقع كهربائي متردي جدا تشهده محافظة حماة وريفها المترامي الأطراف جعل من ليالي هذه المدينة ليالي معتمة مخيفة وكأنها تعيش في عصور قديمة عاشت بلا كهرباء.

شكاوي المواطنين تصل سونا نيوز بالعشرات لا بل بالمئات في حين يغلق المسؤولون أبوابهم ويصموا آذانهم عما يجري من كارثة لحقت بمختلف القطاعات الخدمية والصناعية والتجارية وغيرها نتيجة فقدان عصب الحياة ألا وهي الكهرباء.

التقنين المطبق في حماة حسب مصدر في مديرية كهرباء المحافظة وصل إلى ٣٠ دقيقة وصل مقابل خمس ساعات ونصف قطع ما يعادل ساعتي وصل كل ٢٤ ساعة نتيجة انخفاض الواردات للمحافظة وهو ما لا يكفي لتأمين أقل احتياجات العائلة من شحن للبطاريات أو للغسيل أو غيرها.

في وقت شهدت فيه أسواق المحافظة ومدنها شلل شبه تام وانعدام للحركة بسبب هذا الواقع السيء.

المواطن أحمد . ظ من سكان حي القصور وصف الوضع بالمأساوي خصوصا مع وجود أزمة مياه تترافق مع انقطاع الكهرباء لكون المياه لاتصل للمنازل إلا بوجود مضخات وهو ما زاد من المعاناة اليومية للمواطنين وحرمهم من المياه والتي باتوا يشترونها بالصهاريج مما زاد من أعباء رب الأسرة المثقل كاهله أساسا.

شكاوي أخرى وردت من مدينة سلمية التي تشكل مع ريفها الحلقة الأضعف حسب من التقيناهم من مواطنين في المدينة والذين وصفوا مدينتهم بأنها أقل مدن المحافظة التي لا يصلها إلا جزء من حقوقها بشكل عام اذا ما قارنوها بمناطق أخرى.

هالة وهي موظفة قطاع عام قالت إن التلاعب بساعات التقنين هو السمة المسيطرة حالياً فحين يكون التقنين في حماة ساعة يكون في سلمية وريفها نصف ساعة حتى أن التلاعب يصل أحيانا لأحياء دون أخرى مطالبة مدير كهـرباء حماة الجديد بإصدار جدول تقنين واضح يمنع التلاعب ويحد منه خصوصا مع وجود قرى وبلدات بريف المحافظة الشمالي تنعم بالكهرباء طوال ساعات الليل.

وتشهد حماة وريفها أزمة كـهرباء ترافقت بأزمة مياه خانقة أثرت على مختلف القطاعات في المحافظة وعلى المواطن بشكل خاص والذي كان قد استبشر خيرا مع انخفاض الطلب على الكـهرباء مؤخرا نتيجة انحسار الموجة الحارة لكن ما حدث هو العكس حيث ارتفعت ساعات التقنين لتزيد عن السابق في فشل يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى المسؤولون عن هذه القطاعات في المحافظة والتي بدورها تعد من بين الأسوأ في المحافظات المجاورة بداية من الكهرباء وساعات التقنين وصولا حتى باقي الخدمات الأساسية التي تلامس حياة المواطن اليومية.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *