ما حقيقة أصوات الانفجارات التي سُمعت ليل الثلاثاء في حلب؟
ضجت أوساط الشارع الحلبي ليلة أمس الثلاثاء، بأصوات الانفجارات التي سُمع دويها في مختلف أحياء المدينة، وسارعت بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحديث عن أن تلك الأصوات نجمت عن عدوان “إسرائيلي” استهدف إحدى النقاط في محيط مدينة حلب.
مصدر ميداني نفى لـ “سونا نيوز” ما تم تداوله جملةً وتفصيلاً، مؤكداً أن أياً من النقاط العسكرية في حلب وريفها لم تتعرض لأي عدوان يُذكر، وبأن كافة النقاط العسكرية والمدنية بخير وتعمل بشكل طبيعي.
وأوضح المصدر أن صوتي الانفجارين اللذين سُمعا مع حلول منتصف الليل، نجما عن تدريب عسكري نفذته إحدى النقاط العسكرية قرب منطقة الشقيف على أطراف حلب، وتزامنت التدريبات مع حفل عرسٍ في نادي “الحرية” بحي السريان، حيث شهد الحفل إطلاق ألعاب نارية حديثة ذات انفجارٍ مرتفع الصوت.
وفي ظل تزامن التدريبات مع الألعاب النارية، سُمع الدوي بشكل ضخم في كافة أرجاء المدينة، الأمر الذي التبس على الأهالي، والذين سارع بعضهم إلى جانب عدد من الناشطين إلى نشر معلومات خاطئة حول عدوان “إسرائيلي” تعرضت له المدينة، وفق قول المصدر.
وكانت تعرضت حلب خلال السنوات الماضية، لعدة اعتداءات “إسرائيلية” كان آخرها قبل أكثر من شهر، حيث تركز معظمها باتجاه المطار الدولي، ما تسبب بإخراجه عن الخدمة عدة مرات، قبل أن تسارع ورش الصيانة والإصلاح وتتمكن من إعادة المطار لعمله بالشكل المعتاد في كل مرة خلال فترة قصيرة.
زاهر طحان – سونا نيوز
انفجارات في احياء حلب
أقرأ أيضاً:
مع اقتراب الامتحانات.. “النصرة” تمنع الطلاب من الوصول لممر سراقب بريف إدلب في اليوم الأول لافتتاحه
في سياق التناحر بينها.. “تحرير الشام” تعيد تصفية حساباتها مع تنظيمات شمال سوريا وواشنطن وأنقرة تدخلان على الخط
أصوات الانفجارات في حلب