أخبار عاجلة
أكثر من 20 ساعة قطع في بعض المناطق.. كهرباء ريف دمشق بأسوأ حالاتها
أكثر من 20 ساعة قطع في بعض المناطق.. كهرباء ريف دمشق بأسوأ حالاتها

أكثر من 20 ساعة قطع في بعض المناطق.. كهرباء ريف دمشق بأسوأ حالاتها

اشتكى عدد كبير من سكان ريف دمشق من ازدياد ساعات انقطاع الكهرباء والتي وصلت لأكثر من 20 ساعة في بعض مناطقه.

 

حيث أفاد سكان عدة مناطق في الريف لـ “سونا نيوز” بأنه على مدار الـ 24 ساعة بالكاد تصل الكهرباء لمدة ساعة واحدة، وفي بعض الأحيان تغيب لمدة يومين أو ثلاثة بشكل متواصل.

ويضيف المشتكون، أن شكاويهم لم تلق أي استجابة أو حتى توضيح عن سبب هذا الانقطاع الطويل للكهرباء، وبالذات في الريف المجاور لدمشق مباشرة ومنها مناطق القزاز وسيدي مقداد وببيلا ويلدا.

وبحسب ما ورد أيضاً من سكان تلك المناطق، أدى هذا الواقع الكهربائي، إلى آثار سلبية عدة، في مقدمتها انقطاع المياه، وعدم قدرة الأهالي على تأمين احتياجهم منها، بسبب ارتباط وصل المياه إلى الأحياء السكنية بوجود التيار الكهربائي، حيث اضطر الأهالي لشراء المياه من السيارات الخاصة بأسعار تراوحت بين 15 و20 ألف ليرة للخزان الواحد، خاصة أن الحاجة للمياه تزايدت بشكل مضاعف مع ارتفاع درجات الحرارة.

ويحاول سكان ريف العاصمة تأمين بدائل عن الكهرباء لتغطية احتياجاتهم، لكن الأسعار تقف بينهم وبين هذه الحلول لتكون حكراً على المقتدرين، الذين اعتمد معظمهم على تركيب ألواح الطاقة الشمسية، لكن معظم السكان لا يستطيعون تركيب ألواح الطاقة الشمسية ومعداتها بسبب ارتفاع تكلفتها.

بينما تُمثل البطاريات و“الانفيرتر”، حلاً لعدد كبير من الأهالي، فأصحاب الدخل المتوسط يعتمدون عليها للتشغيل الجزئي، حيث تبدأ أسعار البطاريات من 50 ألف ليرة، وتصل إلى أكثر من مليون ليرة.

وهناك من وجد في سوء الوضع الكهربائي فرصة للاستثمار، وزيادة تجذر ظاهرة الأمبيرات، وبحسب مصادر محلية من بلدات في ريف العاصمة لـ “سونا نيوز”، فإن ازدياد ساعات التقنين لأكثر من 15 ساعة قطع مقابل ساعة وصل، دفع بالسكان للاشتراك بالأمبيرات ويلزم للاشتراك بنظام الكهرباء الخاص دفع مبلغ تأمين يصل لـ 200 ألف، وشراء مستلزمات التوصيل من كبل رئيسي وعداد خاص، بكلفة إجمالية تبلغ 300 ألف ليرة وسطياً.

ورغم الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات، مؤخراً، إلّا أنّ المولدات لم تغب عن استخدام أهالي الريف إلا أن صوت المولدات خفت قليلاً مع ارتفاع أسعار المحروقات مؤخراً في السوق السوداء، فسعر ليتر البنزين (في السوق السوداء) وصل إلى 7500 والمازوت إلى 6000 ليرة.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *