أخبار عاجلة
البطاقة الذكية كشفت أخطاء الهجرة والجوازات والتصحيح اليدوي مازال مستمراً

البطاقة الذكية كشفت أخطاء الهجرة والجوازات والتصحيح اليدوي مازال مستمراً

كشفت البطاقة الذكية المستخدمة للدعم والمحروقات أخطاء الهجرة والجوازات المتراكمة في سجلاتها منذ سنوات طويلة، والتي لم تصحح خلال السنوات الماضية، وتعمل مديرية الهجرة والجوازات اليوم على تصحيح هذه الأخطاء لمن يراجعها.

ومن الأخطاء المتكررة بحسب مصادر “سونا نيوز” وجود أشخاص خارج البلد وهم داخل البلد، ويتركز الخطأ بتسجيل حركة خروج في تاريخ معين وعدم تصحيح البيانات عند العودة، واستبعاد الأشخاص من الاستفادة من الدعم ومن حق الحصول على البطاقة الذكية (الالكترونية).

وأشارت المصادر إلى أن عملية التصحيح بحاجة إلى تقديم طلب استفادة ضمن الهجرة بعد إخراج بيان حركة، وانتظار تحديث المعلومات لدى شركة تكامل حتى يتم قبول الشخص المعترض بالدعم وإدخاله ورقيا إلى داخل سوريا وعلى منظومة الدعم.

وبينت المصادر إلى أنه على الرغم من مرور سنوات على استخدام البطاقة الذكية ما زال يراجع إدارات الهجرة يوميا عشرات المراجعين يطلبون بيان حركة وتصحيح معلومات.

وأشارت المصادر إلى أنه من الأخطاء الأخرى الواردة هو تعديل حرف على الاسم أو كتابته بشكل خطأ مما يفقد صاحبه الدعم.

 

البطاقة الذكية كشفت أخطاء الهجرة والجوازات والتصحيح اليدوي مازال مستمراً

 

بدورهم المراجعين قالوا لـ “سونا نيوز” إن تصحيح الأخطاء يحتاج إلى عملية معقدة والانتقال إلى أكثر من نافذة، والمراجعة أكثر من مرة.

وأضاف أحد المراجعين اشتريت سيارة وعندما حاولت نقل بطاقة المحروقات إلى اسمي لم استطيع بسبب وجودي خارج البلد بحسب قيود الهجرة، وقمت بمراجعتهم أكثر من مرة وإصدار بيان حركة وتقديم طلبات يقولون انتظر تحديث المعلومات لدى الاتصالات، وبعد مراجعة وزارة الاتصالات يقولون أنت خارج البلد راجع الهجرة، وبعد العودة للهجرة وتقديم الطلبات والمراجعات يقولون انتظر 48 ساعة وراجع تكامل، وبعد هذا الوقت راجعت تكامل وأخبروني أني ما زلت خارج البلد، وعدت مجددا إلى الهجرة وقدمت طلب جديد، وحتى اليوم قيودي خارج البلد وبحسب بيان الحركة عدت منذ عام 2020.

شابة أخرى فضلت عدم الكشف عن اسمها تقول أنا وأختي مستبعدة من الدعم بسبب وجودنا خارج القطر ونحن في سوريا تقدمت ببيان حركة وطلب وبانتظار عودتي إلى الدعم، وأخبرني الموظف بأن الأمر يحتاج إلى أسابيع للعودة وتحديث البيانات.

والسؤال في عصر التكنولوجيا كونه لدى الهجرة بيانات الحركة دقيقة لماذا لا يتم مطابقتها مع البيانات المدخلة على نظام تكامل، وهذه الأخطاء الكثيرة لا تدل على خطأ موظف أو خطأ بسيط بل على حجم كبير من الأخطاء قد يحتاج معالجتها إلى خبير تحليل بيانات ومطابقتها وتحديثها يجب ألا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة، فلماذا الانتظار لأسابيع لتحديث المعلومات.

وهل يعقل بعد سنوات على استخدام البطاقة الذكية لا نزال نعمل بطريقة التصحيح اليدوي، وعلى كل من هو متضرر مراجعة الهجرة وتقديم الطلبات وتصوير الأوراق وإخراج بيان حركة وتصحيح المعلومات؟!

 

طلال ماضي – سونا نيوز

 

البطاقة الذكية كشفت أخطاء الهجرة والجوازات والتصحيح اليدوي مازال مستمراً

البطاقة الذكية كشفت أخطاء الهجرة والجوازات والتصحيح اليدوي مازال مستمراً

 


 

اقرأ أيضاً:

 

السكر مفقود من أسواق القامشلي.. مصادر سونا: “الإدارة الذاتية الكردية” تحتكرها

تسببت بقطع الخدمة الهاتفية عن 4 آلاف مشترك.. شبكة الاتصالات بالسويداء تتعرض لـ 6 تعديات بالسرقة خلال أسبوع

البطاقة الذكية

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *