أخبار عاجلة
التقارب الخليجي من سوريا.. تطورات متسارعة لعودة سوريا عربياً
التقارب الخليجي من سوريا.. تطورات متسارعة لعودة سوريا عربياً

التقارب الخليجي من سوريا.. تطورات متسارعة لعودة سوريا عربياً

التقارب الخليجي من سوريا

تطورات متسارعة تطرأ على التقارب الخليجي- السوري، كان آخرها زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على رأس وفد دبلوماسي سوري، في مدينة جدّة السعودية يوم أمس، لإجراء لقاءات مع مسؤولين سعوديين.

وتعد هذه أول زيارة لمسؤول دبلوماسي سوري الى المملكة منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عام 2011. وذلك قبل يومين من عقد لقاء على مستوى وزراء خارجية “مجلس التعاون الخليجي”، إلى جانب مصر والأردن والعراق، لمناقشة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قبيْل القمة التي تستضيفها الرياض الشهر المقبل.

وعقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها. التقارب الخليجي من سوريا
وتتزامن زيارة المقداد إلى جدّة، مع زيارة لوفد إيراني إلى العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الخطوات اللازمة لإعادة فتح السفارات بين البلدين، بعد وساطة صينيّة أثمرت عن عودة العلاقات بينهما.

 

التقارب الخليجي من سوريا.. تطورات متسارعة لعودة سوريا عربياً

ويعد موضوع استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية من المناقشات التي نشطت أخيراً بعد أعوام من العزلة، التي تشير التحليلات إلى أنَّ مساراً عربياً تحرك في هذا المسار ويحظى بتباين في الآراء حياله، وحسب المعلن فإن هناك 3 دول عربية لم تبدِ موافقتها على موضوع العودة، وهو ما سيتم التطرق إليه في الاجتماع المعلن عنه.

ونشرت صحيفة العرب مقالاً جاء فيه أنَّه من المؤكد أن هناك شبه إجماع عربي رسمي على ضرورة الانفتاح على سوريا، وأن الوضع الراهن المستمر منذ عام 2011 يصعب أن يستمر، ليس فقط في ظل الحاجة الملّحة إلى دعم الشعب السوري ومساندته وتهيئة الظروف لعودة الملايين من اللاجئين إلى بلدهم، ولكن أيضاً لأن هناك انفراجا في مجمل العلاقات الإقليمية، بما يصعب معه الإبقاء على وضع دولة عربية محورية كسوريا بمعزل عمّا يدور إقليمياً. التقارب الخليجي من سوريا

 

التقارب الخليجي من سوريا.. تطورات متسارعة لعودة سوريا عربياً

فيما لفتت صحيفة الأخبار اللبنانية في مقال نشرته إلى أنَّ السعودية حاولت مقايضة سوريا في ملفات كثيرة تتعلق بالواقع العربي والعلاقات مع دول الإقليم. فبحث السعوديون كما سبق لآخرين أن فعلوا، أن يعرضوا على الأسد التخلي عن تحالفه مع إيران وقوى محور المقاومة مقابل انفتاح سياسي واقتصادي كبير على سوريا، إضافة إلى إثارة عناوين تتعلق بالإصلاحات السياسية الداخلية في سوريا، وصولاً إلى محاولة انتزاع مواقف سورية مطابقة لموقف الجامعة العربية من الحرب القائمة في اليمن، لكن الأسد رفض هذا الأمر أيضاً. التقارب الخليجي من سوريا

وأضافت الصحيفة أنَّ ما حصل أخيراً، هو أن السعودية التي أدارت استراتيجية جديدة تستهدف “صفر مشاكل”، سارعت إلى عقد اتفاق مع إيران، يتيح لها الإسراع في وقف الحرب على اليمن، ويسهل على الرياض استئناف العلاقات مع سوريا بصورة مباشرة وعلى مستويات عالية، وصولاً إلى التوافق السعودي – المصري على ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو ما يريد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحقيقه،

بعد أن يحصل على غطاء ولو شكلي من الدول الحليفة له في مجلس التعاون الخليجي، ودول أخرى مثل مصر والأردن والعراق، حيث لا يزال موقف قطر هو الوحيد الرافض بينما يجري الحديث عن تردد كويتي يمكن لبن سلمان معالجته.

 

التقارب الخليجي من سوريا.. تطورات متسارعة لعودة سوريا عربياً

في وقت أعلنت فيه الدوحة دراستها لموقفها من دعوة سوريا إلى الجامعة تبعاً لـ “الإجماع العربي والتغيير الميداني على الأرض الذي يحقّق تطلّعات الشعب السوري”، معيدةً التذكير بأنها ترى أن “الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا لا تزال قائمة”، وفق اعتقادها.

في هذا السياق أضافت الصحيفة أنَّه “صحيح أن القطريين يطلقون مواقف حادة ضد عودة سوريا. لكن ما لا يقال في العلن، أكده مرجع كبير لصحيفة “الأخبار”، وهو أن القطريين توسطوا لدى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للبحث في تنظيم العلاقة مع القيادة السورية من جديد. إلا أن الأسد لم يكن متحمساً لهذا الأمر.

وبينما تحاول واشنطن منع الانفتاح على دمشق، عبر التهديد المستمرّ بفرض عقوبات على الدول التي تتعاون مع الحكومة السورية، شكّلت نيويورك إحدى أبرز محطّات الانفتاح العربي على دمشق، في مفارقة لا يمكن تجاوزها. إذ شارك وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة هناك العام الماضي، وأجرى على هامش مشاركته سلسلة لقاءات مع وزراء خارجية عرب، الأمر الذي مهّد إلى انتقال متسارع من حالة القطيعة إلى حالة الانفتاح التي تصدّرتها الإمارات في الفترة الأخيرة، قبل أن تنضمّ السعودية التي تعيش عهداً جديداً في العلاقات مع إيران إليها.

سونا نيوز


أقرا أيضا :

بوتين: سوريا هي شريك موثوق به وحليفنا في العالم العربي
هل زيارة مسؤول أمريكي إلى سوريا لإنهاء ملف د1عـ.ـش وقتل حلم قيام دولة كردية شمال سوريا

التقارب الخليجي من سوريا

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *