أخبار عاجلة
الجيش يحبط محاولة تسلل بريف إدلب ولا تغيير في خارطة السيطرة
الجيش يحبط محاولة تسلل بريف إدلب ولا تغيير في خارطة السيطرة

الجيش يحبط محاولة تسلل بريف إدلب ولا تغيير في خارطة السيطرة

شهدت خطوط الاشتباك في منطقة خفض التصعيد ارتفاعا في حدة التوتر بعد محاولة تسلل بريف إدلب الجنوبي الشرقي نفذها مسلحون ينتمون لـ “هيئة تحرير الشام” تجاه نقاط للجيش السوري على محور جبل الزاوية جنوب شرق إدلب.

وفي التفاصيل فقد ذكر مصدر ميداني لسونا نيوز أن وحدات الجيش السوري تمكنت من إحباط محاولة تسلل بريف إدلب نفذها مسلحون ينتمون لما يعرف بلواء أبو بكر الصديق المنضوي تحت قيادة تحرير الشام وذلك على إحدى التلال الواقعة في قرية كوكبة بمحيط فليفل جنوب جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

الجيش يحبط محاولة تسلل بريف إدلب
الجيش يحبط محاولة تسلل بريف إدلب

 

المسلحون وحسب المصدر استغلوا الظروف الجوية السائدة وحالة الضباب الكثيف ونفذوا عملية تسلل من مواقعهم في جبل الزاوية تجاه تلة كوكبة حيث تمكنت وحدات الجيش السوري من رصد هذه المحاولة.

حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تلاها إستهدافات مدفعية نفذتها قوات الجيش على محاور تسلل النصرة.

في حين وسعت وحدات الجيش من نطاق قصفها مستهدفة الخطوط الخلفية للإرهابيين مما أربك المجموعات المسلحة وأجبرها على الانسحاب.

وذلك بعد فشل محاولتها هذه بفضل الرد السريع والحاسم من عناصر الجيش السوري العاملين في محور ريف إدلب.

هذا التصعيد وما تلاه من اشتباكات أسفرت بالمجمل عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن ٢٨ مسلحاً من هيئة تحرير الشام وتدمير عتاد حربي كان بحوزتهم.

إضافة لتمكن وحدات الجيش من تدمير عربتي دفع رباعي ومصفحة وبيك اب مزود برشاش في حين لم يسجل أي تغير في خارطة السيطرة على الأرض.

وحدات الجيش السوري العاملة على محور ريف إدلب وبعد تمكنها من إفشال محاولة التسلل هذه تابعت قصفها المدفعي والصاروخي لفلول المسلحين وطرق إمدادهم في فليفل والفطيرة وأطراف بلدة البارة بجبل الزاوية وهو ما زاد من خسائر الإرهابيين المادية والبشرية.

وبالتزامن مع هذا التصعيد فقد دكت مدفعية الجيش مواقع تابعة للمجموعات المسلحة على محاور الرويحة بنين مجدليا سان كفرعويد فليفل والفطيرة في جبل الزاوية جنوب شرق إدلب.

ويأتي ذلك كرد على اعتداءات المسلحين المتكررة على نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري شرق وجنوب شرق إدلب في خرق واضح ومستمر من قبل هذه المجموعات لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد.

في هذا الخصوص ومنذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسابيع أنه تلقى ردا إيجابيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مبادرة لعقد قمة ثلاثية بين موسكو وأنقرة ودمشق.

وبعد اجتماع وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا ورؤساء الاستخبارات في العاصمة الروسية، موسكو، والمباحثات حول سبل حلّ الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا”.

وفي ظل الحديث عن اجتماع مرتقب لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا في موسكو، والذي سيتطرق إلى مواضيع حساسة، حيث من المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية “آخر التطورات في سوريا، والوضع في شمال سوريا، ومحاربة التنظيمات الإرهابية”، بالإضافاة إلى عودة اللاجئين.

ونية تركيا عقد اتفاق مصالحة مع سوريا، زادت الخروقات اليومية التي تنفذها جبهة النصرة وأعوانها في منطقة خفض التصعيد بأرياف حلب وإدلب وحماة.

وارتفع منسوبها مؤخراً مع زيادة الحديث عن تقارب سوري تركي محتمل.

هذا الأمر بدا واضحا في حديث متزعم الهيئة في سوريا المدعو أبو محمد الجولاني والذي أعلن في تصريح له مؤخراً رفضه لأي مصالحة تركية سورية متوعدا في ذات الوقت من تصعيد جبهات القتال مع الجيش السوري.

إلا أن الرد الحاسم والفوري الذي يتلقاه الجولاني ومقاتلوه بنيران الجيش السوري جعلت من الحديث عن أي خرق أو تقدم للمسلحين مجرد أوهام يخدعون بها من تبقى من داعمين لهم عموماً.

وهو بطبيعة الحال ما يفسر لجوء النصرة للعمليات الخاطفة والتي يطلقون عليها عمليات انغماسية بقصد تحقيق مكسب على الأرض الا أن هذه العمليات كانت في كل مرة تنقلب عليهم وتجبرهم نيران الجيش السوري على الانسحاب والفرار بعد الخسائر المتلاحقة التي يحصدونها في مختلف جبهات ادلب وحلب وحماة.

 

وسيم زينو – سونا نيوز 

 

الجيش يحبط محاولة تسلل بريف إدلب

 


 

اقرأ أيضاً:

 

ريف حلب.. التفجيرات تعاود ضرب مناطق سيطرة فصائل أنقرة مجدداً

شرق سوريا.. الارهـاب الأمريكي القسدي مشهد يتكرر

ما هي أبرز الأحداث الميدانية والمعيشية التي عاشتها مدينة حماة عام 2022؟

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *