في خطوة غير مسبوقة.. العاملون الأجانب بالمنظمات الدولية يغادرون مناطق “قسد” بشكل كامل

في خطوة غير مسبوقة.. العاملون الأجانب بالمنظمات الدولية يغادرون مناطق “قسد” بشكل كامل

منذ إعلان إقليم شمال العراق عن إغلاق معبر “فيش خابور” (سيمالكا) من جانب واحد بوجه “قسد” بدأت المنظمات التي دخلت أراضي الجمهورية العربية السورية بشكل غير شرعي بحزم أمتعة العاملين فيها من الأجانب ومع اقتراب انتهاء المهلة التي منحها شمال العراق للمتواجدين بمناطق “قسد” للخروج بدأ الأجانب ممن يعملون بالمنظمات في المغادرة.

حيث أفادت مصادر خاصة لـ “سونا نيوز” عن مغادرة جميع طواقم المنظمات الأجنبية مناطق سيطرة “قسد” بمحافظات الحسكة والرقة وريف دير الزور، مشيراً إلى أنَّ آخر دفعة غادرت عبر المعبر الغير شرعي مساء يوم أمس.
وبحسب معلومات خاصة حازتها سونا نيوز فإن عدد هذه المنظمات ما يقارب الـ 17 منظمة دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي منذ عام 2012 مع سيطرة “الوحدات الكردية” على مدن شمال محافظة الحسكة وتوسّع عمل هذه المنظمات مع توسُّع مناطق سيطرة “قسد” حيث شمل عملها ريف دير الزور والرقة بالإضافة إلى محافظة الحسكة.

مناطق سيطرة قسد 

ولكن انحصر تواجد العاملين الأجانب وإقامتهم في بلدة تل تمر ومدينة عامودا ومدينة المالكية ومدينة الرقة فقط وتجنّب الأجانب الدخول إلى ريف دير الزور ولكن كانت هذه المنظمات موجودة بموظفين محليين بريف دير الزور وهي ليست المرة الأولى التي يغادر فيها الموظفون الأجانب حيث غادر قسم كبير منهم عام 2019 أثناء العملية التركية بمناطق سيطرة “قسد” ولكن عادوا بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب متابعين فإن من غادر هم الكوادر الأجنبية في هذه المنظمات الغير مرخّصة على أمل العودة في حال استقرار الوضع وعودة العلاقات بين إقليم شمال العراق و”الإدارة الذاتية الكردية” التابعة لـ “قسد”، علماً أن أغلب العاملين بهذه المنظمات هم موظفون محليون.

المنظمات الدولية في سوريا

وأضاف المتابعون أن كثير من وسائل الإعلام وقعت بخطأ نقل خبر إغلاق مكاتب هذه المنظمات لأنها لو أُغلقت مكاتب هذه المنظمات لكانت أصدرت بياناً رسمياً بالإغلاق.
يُشار أن هذه المنظمات تشرف بشكل كلي على جميع المخيّمات الواقعة بمناطق سيطرة “قسد” بمحافظات الحسكة والرقة وريف دير الزور الشمالي الغربي.

مراسل المنطقة الشرقية – سونا نيوز

العاملون الأجانب 

أقرأ أيضا :

بعد مسار التقارب السوري التركي “تحرير الشام” تحاول اقصاء كل من يخالفها.. والاحتجاجات تتسع ضدها

رغم انشغالهم بمتابعة مصير الانتخابات التركية.. مسلحو أنقرة يواصلون نهب آثار “عفرين” شمال حلب

العاملون الأجانب