سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
عجزت المشافي الحكومية السورية عن تأمين جهاز تصوير بيتا سكان المخصص لمرضى السرطان والقادر على الكشف عن الوظيفة الأيضية أو الكيميائية الحيوية لأنسجة وأعضاء مريض السرطان وتصوير أصغر خلية منذ لحظة اصابتها.
وبحسب مصادر “سونا نيوز” أنه تمَّ التوجه لتأمين جهاز “بيتا سكان” منذ سنوات، وقامت مشفى البيروني بتحضير مكان له وكتب على المكان لائحة دلالة مكان تصوير “بيتا سكان”، لكن للأسف لم تتمكن الجهات المعنية باستيراد الأجهزة الطبية في سورية من استيراد الجهاز.
وبالرغم من اعلان عدة مناقصات، وارتفاع سعر الصرف عدة أضعاف والأخذ والرد والمراسلات التي أدت الى الفشل في تأمينه، لكن ولمن لا يعلم أن هذا الجهاز متوفر في القطاع الخاص لدى بعض المشافي وتكلفة الصورة حوالي مليون ليرة سورية سيدعها مريض السرطان فوق همه “عصة القبر”.
وتابعت المصادر بالقول إن المشافي الحكومية للأسف أيضا لا تملك سوى جهاز واحد “للغاما غميرا” المختص بتصوير وظائف الكلية موجود في مشفى البيروني بالقرب من المواساة، ولا يوجد في سوريا جميعها وهنا على الجميع أن ينتبه الى هذه الخطورة في سوريا كلها لا يوجد سوى طبيب واحد يقوم بقراءة الصورة “للغاما كميرا” ويكتب التقرير وهو موجود في احدى المشافي الخاصة، ومن الطبيعي أن يطلب الطبيب المختص تقرير عن الصورة ولا يوجد غيره.
وهنا نقول يا جماعة في حال سافر هذا الطبيب هل يتوقف قراءة الصور للمرضى وهم يصطفون بالعشرات يوميا من أجل التصوير والدور يكون لهم بعد أسابيع، وهل إذا حدث أي مكروه لهذا الطبيب لا يوجد بديل له في سوريا ولماذا لا يتم تدريب أطباء وكفاءات على هذا الجهاز وتقديم خدمة القراء المجانية كما هو حال الصورة المجانية والتي تقارب تكلفتها في القطاع الخاص أيضا بحدود 500 ألف ليرة.
ومن خلال متابعة “مراسل سونا” لمرضى السرطان ومعاناتهم في الوصول من المحافظات إلى مشفى البيروني بجانب المواساة وحجز دور والتصوير ومن ثم الذهاب لقراءة التقرير من قبل طبيب وحيد وانتظار وقته نقول إن تأمين جهاز “بيتا سكان” أكثر من ضروري لمرضى السرطان، وهو موجود في الخطة منذ سنوات، ومكانه جاهز، وتم تدريب بعض الكوادر عليه، لكن للأسف لم يتم وضعه بالخدمة، وهو هام جدا جدا ووجود طبيب واحد لقراءة التقرير غير منطقي، ويجب أن يكون هناك أكثر من طبيب مدرب في مكان تواجد الجهاز لقراءة الصورة والمخططات البيانية والفيديو المرافق له.
فهل ستلتفت الجهات الحكومية والمسؤولة عن تأمين المعدات الطبية إلى أهمية توفير هذه المعدات وطلبها من المتبرعين في حال عجزنا عن تأمين ثمنها.
أقرأ أيضاً:
في اللاذقية.. كيف يدرأ المواطن حر الصيف والمروحة بـ مليون ليرة!!
في ظاهرة غير معتادة.. أسعار الفروج تتراجع بعد أن خرجت من قوائم طعام السوريين
