أخبار عاجلة
العـ.ـدو "الإسـ.ـرا.ئيلي" قد يقدم خلال فترة قريبة على تدمير أو إخراج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة بشكل كامل
العـ.ـدو "الإسـ.ـرا.ئيلي" قد يقدم خلال فترة قريبة على تدمير أو إخراج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة بشكل كامل

العـ.ـدو “الإسـ.ـرا.ئيلي” قد يقدم خلال فترة قريبة على تدمير أو إخراج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة بشكل كامل

مساء الأربعاء 31/8/2022 عند الساعة 18:36 بالتوقيت المحلي طائرة شحن إيرانية تحلق شمال دمشق وتتجه إلى شمال سوريا، أي أن الطائرة أقلعت من مطار دمشق الدولي واتجهت إلى شمال سوريا بعد قدومها من إيران.

الساعة 18:49 بالتوقيت المحلي طائرة الشحن الإيرانية تقترب من مطار حلب الدولي ثم تهبط فيه بعد دقائق.

الساعة 20:00 عدوان “إسرائيلي” يستهدف مطار حلب الدولي، تم إعطاب مدرج المطار وتدمير محطة الاتصالات اللاسلكية والملاحة في المطار، أي أن العدوان على مطار حلب تم بعد هبوط الطائرة في المطار بحوالي الساعة.

الساعة 21:18 عدوان “إسرائيلي” جديد على محيط مطار دمشق الدولي، حيث تم تدمير محطة الاتصالات اللاسلكية والملاحة جنوب غرب المطار.

بالتوازي مع ذلك عند الساعة 18:44 بالتوقيت المحلي طائرة ركاب مدنية إيرانية تابعة لشركة ماهان كانت متجهة إلى مطار حلب الدولي نتيجة العدوان “الإسرائيلي” على مطار حلب تم تحويل الرحلة لتهبط في مطار دمشق الدولي.

بالتالي العدوان “الإسرائيلي” لم يهدف إلى منع هبوط طائرة الشحن الإيرانية، العدو كان قادراً على توجيه أكثر من ضربة لمدرج مطار حلب الدولي وإعطاب وإخراج المطار من الخدمة لمدة طويلة، ونفس الحالة تنطبق على مطار دمشق.

العدو أيضاً كان من الممكن أن ينتظر تفريغ الطائرة لحمولتها في أحد المستودعات ثم يقوم بضرب الشحنة المفترضة، أيضاً استهداف الطائرة بشكل مباشر يعتبر كسر للخطوط الحمر لعدة أسباب أولها أن هذا استهداف مباشرة لطائرة عسكرية إيرانية مع تسبب بخسائر بشرية وهذا قد يجر العدو لتصعيد كبير لا يرغب به.

تقدير هدف العدو من العدوان يبدو من الشكل إعاقة وعرقلة وصول طيران الشحن سواء لمطار حلب أو مطار دمشق.

لكن من ناحية المضمون الهدف غالباً هو توجيه رسالة تحذيرية لسوريا وإيران بالكف عن استخدام المطارين من قبل طيران الشحن وإلا قد يقوم العدو بتدمير المطارين أو إخراجهما من الخدمة بشكل كامل كما حدث في مطار دمشق قبل بضعة أشهر.

‏في العدوان “الإسرائيلي” الأخير هناك ملاحظة مهمة وهي المنطقة التي نفذ منها العدوان على حلب، سابقاً كانت الاعتداءات على حلب تتم عبر عبور الطيران المعادي أجواء الأردن ثم التنف والتوغل في شرق سوريا حيث لا وجود للدفاع الجوي ثم إطلاق الصواريخ باتجاه حلب من أجواء المنطقة الشرقية.

في العدوان الأخير نُفذ العدوان من أجواء البحر المتوسط من جنوب وغرب الساحل السوري، عبرت الصواريخ أجواء الساحل بين طرطوس واللاذقية مروراً بأجواء إدلب حتى وصلت حلب، ما زال تجنب استخدام التنف مستمراً بعد استهداف قاعدة التنف كرد على عدوان “إسرائيلي” طال تدمر ومحيطها بتاريخ 13/10/2021.

 

مطار حلب العـ.ـدو "الإسـ.ـرا.ئيلي" قد يقدم خلال فترة قريبة على تدمير أو إخراج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة بشكل كامل

 

عد.وان "إسر.ائيلي" يلحق أضراراً مادية بمطار حلب الدولي
اقرأ أيضاً: عد.وان “إسر.ائيلي” يلحق أضراراً مادية بمطار حلب الدولي

عن ali

شاهد أيضاً

طوفان الأقصى وحدة الساحات

طوفان الأقصى وحدة الساحات

برز جلياً مؤخراً مصطلح ” وحدة الساحات” بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *