أخبار عاجلة
تفجير وهمي.. ما رواية تفجير سوق القامشلي!؟
تفجير وهمي.. ما رواية تفجير سوق القامشلي!؟

تفجير وهمي.. ما رواية تفجير سوق القامشلي!؟

تفجير وهمي.. ما رواية تفجير سوق القامشلي!؟

يشعر المدنيين بمناطق سيطرة “قسد” بقلق دائم نتيجة انعدام الأمن والأمان برغم كل ما ينقله إعلام “الإدارة الذاتية الكردية” عن استقرار الأوضاع وبرغم القبضة الأمنية “لاستخبارات قسد” ولكن الخوف ما يزال يسيطر على قاطني المنطقة بسبب عدم الثقة بسلطة الأمر الواقع الموجودة.

أُشيع بين السكان أن انفجاراً قد وقع ليسارعوا بالابتعاد عن سوق المدينة، التي تشهد إجراءات أمنية مكثفة من قوى الأمن الداخلي لقسد “الأسايش” قبل أسبوع من عيد الفطر.

 

تفجير سوق القامشلي.. ما الرواية!؟
تفجير سوق القامشلي.. ما الرواية!؟

 

تفاصيل ما حصل حسب شهود عيان كانوا في المنطقة وبعض أصحاب المحلات القريبة من الانفجار تحدَّثوا لسونا نيوز أنَّ ما حصل لم يكن انفجاراً مفتعلاً.

عبد الباقي صاحب أحد محلات الضيافة والموالح قال لسونا نيوز أنَّ تماس عدد من بالونات الهيليوم المخصصة للأطفال مع مصباح كهربائي أدى الى انفجارها في قبو وسط سوق مدينة القامشلي، تزامناً مع حركة كثيفة للسكان قبل أيام من عيد الفطر حيث تنشط الأسواق في هذه الفترة.

وتابع عبد الباقي صرخ عدد من العاملين على بسطات الألبسة وبضائع العيد عند صدور الصوت أنه انفجار مما أثار الذعر بين الموجودين بالسوق والذين كانت غالبيتهم أطفال ونساء يشترون مستلزمات العيد.

ليكملها عناصر “الاشايس” المنتشرين بالأسواق حيث بدئوا يركضون ويصرخون اهربوا اهربوا مفخخات.

 

تفجير سوق القامشلي.. ما الرواية!؟

 

وأضاف عبد الباقي أن حالة الهلع التي عمت السوق والتدافع قد أوقع بعض الأطفال والنساء على الارض وأُصيب بعضهم بجروح وترك بعضهم أغراضه وهرب.

مراسل سونا نيوز اتصل بعدد من المشافي الخاصة بمدينة القامشلي وبعض الأطباء حيث أفادوا مراجعة بعض النساء والأطفال المصابين بكدمات وجروح بسيطة نتجت عن التدافع والهلع الذي حصل وأوقعهم على الأرض وأكَّدوا أنَّه لا توجد إصابات خطيرة.

بعض الصيادلة قالوا إن بعض المصابين كانت حالتهم النفسية سيئة والخوف والتوتر العصبي مسيطر عليهم برغم تطمينهم أنه لا يوجد شيء إلا أن الرعب والخوف كان بادٍ عليهم بشكل واضح.

والجدير بالذكر أن بعض ضعاف النفوس قد استغلوا الفوضى الحاصلة وقاموا بسرقة أغراض من المحلات المحيطة والمتسوقين في تلك الأثناء وهذا ما قد أكده لنا بعض أصحاب المحلات وبعض من عادوا لموقع الانفجار المزعوم حيث عادوا بحثاً عن أغراض أو نقود ضاعت منهم حسب زعمهم.

يُشار إلى أن “قسد” تسيطر على جميع أسواق مدينة القامشلي وعلى كل مداخل ومخارج المدينة منذ عام 2012.

 

مراسل المنطقة الشرقية – شونا نيوز

 

تفجير سوق القامشلي تفجير وهمي.. ما الرواية!؟

 


 

اقرأ أيضاً:

 

قسد تفرض حصاراً خانقاً على إحدى قرى ريف الرقة

 

تفجير سوق القامشلي

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *