أخبار عاجلة
رغم الظروف المعيشية الصعبة.. عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة
رغم الظروف المعيشية الصعبة.. عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة

رغم الظروف المعيشية الصعبة.. عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة

رغم الظروف المعيشية الصعبة.. عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة

شهدت أسواق حماة خلال شهر رمضان المبارك تحسنا ملحوظا في حركة البيع والشراء رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري مؤخراً والتي أرخت بظلالها على نوعية وكمية ما يتم شراؤه من قبل المواطنين.

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك من نهايته وحلول عيد الفطر السعيد فقد عاشت الأسواق الرئيسية في حماة كسوق ٨ آذار والحاضر وابن رشد والدباغة ازدحاماً شديداً مقارنة بالسنوات السابقة حيث كان اللافت هذا العام هو اقتصار المبيعات على الضرورية مقابل إحجام المواطنين عن بعض المواد الأخرى واعتبارها من الكماليات وسط ارتفاع كبير في أسعار عموم تلك المواد.

ومن خلال جولة مراسل سونا نيوز اليوم في بعض أسواق المحافظة فقد كان اللافت إقبال المواطنين على شراء بعض أنواع الحلويات الشرقية والسكاكر والضيافة مقابل إحجامهم عن شراء الحلويات الغربية والألبسة والأحذية في حين كان كعك العيد المعقول الثمن هو القاسم المشترك للعديد من المواطنين الذين التقيناهم اليوم حيث وصل سعر كيلو كعك العيد المدعوم إلى ٢٢٠٠٠ ليرة سورية وهو مبلغ قليل مقارنة بباقي أنواع الحلويات التي تقدم في عيد الفطر كالمعمول والذي سجل سعر ٣٥٠٠٠ ليرة سورية للكيلو أو باقي أصناف الحلويات التي لامست الـ١٠٠ الف للكيلو غرام الواحد.

 

عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة
عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة

 

السيد علي درويش وهو صاحب محل حلويات شرقية قال لمراسل سونا نيوز أن البيع والشراء هذا العام جيد رغم غلاء أسعار الحلويات والسبب ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعتها وليس بسبب العيد حيث يختار المواطن ما يناسبه من صنف الحلويات مع تعدد الأنواع والأسعار.

سامي وهو صاحب إحدى المحلات قال المواطن الذي يشتري اليوم الألبسة الجديدة والحلويات المتنوعة معروف جيداً وهو إما مواطن ذو دخل مرتفع ومن الطبقة الغنية أو مواطن عادي له أحد الأقارب في الخارج يقوم بتحويل مبالغ مالية له تسانده في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والخانقة حسب وصفه.

يارا وهي صاحبة متجر لبيع ألبسة الأطفال أكدت أن أسعار الألبسة هذا العام مرتفعة جداً وقد تصل لضعفي سعرها العام الماضي حيث يباع الطقم الولادي اليوم بحدود الـ ١٢٥ ألف ليرة سورية في حين ذات الطقم كان يباع في عيد الفطر السابق بمبلغ ٣٠ ألف ليرة سورية والثابت خلال هذه الفترة هو دخل المواطن الذي ضعفت قوته الشرائية إلى أقل من النصف مقارنة بالعام المنصرم.

 

عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة

 

ولدى سؤالنا للسيد عبد الكريم والذي يعمل مدرس قال: بلهجته الحموية العامية “لولا المنحة اللي اجتنا قبل العيد ماكنت قدرت جيب تياب لبنتي” مؤكداً أن معظم أصحاب الدخل المحدود استغنوا عن الكثير من الطقوس الرمضانية لتوفير بضع ليرات يتمكنون فيها من صنع بعض أنواع الحلويات المنزلية لتقديمها للأهل والزوار خلال أيام عيد الفطر خصوصاً مع ارتفاع أسعار الحلويات الجاهزة وعدم قدرة المواطن العادي على شرائها.

وفي العموم فقد ميز أسواق حماة ومدنها كمصياف وسلمية وسلحب هذا العام جو من التفاؤل والأمل لمسناه في كلام جميع من قابلناهم والذين تمنوا جميعا بأن يكون هذا العيد هو البداية لانفراج كبير يترقبه المواطن السوري وسط الحديث عن انفراجات سياسية واضحة تشهدها البلاد حالياً وما قد تعكسه على الواقع الاقتصادي للبلاد وعلى المواطن المثقل بالهموم والديون أصلاً في ظل أزمة اقتصادية صعبة تمر على البلاد ارخت بظلالها على الحالة المعيشية للمواطنين وجعلت من التحضير لاستقبال عيد الفطر مختصراً ومقتصرا على بعض الحلويات الشرقية وفي أحيان أخرى شراء لباس للأطفال.

وسيم زينو – سونا نيوز 

 

عيد الفطر ينشِّط أسواق حماة

 


 

اقرأ أيضاً:

 

على أصوات “مقصات الحلاقين” دمشق تبدأ العد التنازلي ليوم وقفة عيد الفطر

أسواق دمشق تدخل ذروة الازدحام مساءً وبائعون يشكون انخفاض المبيعات

الاقبال على الأسواق في حماة

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *