أخبار عاجلة
صيدليات في دمشق تغلق أبوابها.. صيادلة: البيع بقليل أفضل من لا شيء
صيدليات في دمشق تغلق أبوابها.. صيادلة: البيع بقليل أفضل من لا شيء

صيدليات في دمشق تغلق أبوابها.. صيادلة: البيع بقليل أفضل من لا شيء

تفاجأ العديد من الأهالي من إغلاق بعض الصيدليات في دمشق خلال هذا الأسبوع، في حالة لم تسجل من قبل، سببها كما عزا عدد من الصيادلة لـ “الجرد”.

علاء من سكان منطقة المزة، يقول لـ “سونا” إن عدد من صيدليات منطقة الشيخ سعد وأوتوستراد المزة كانت مغلقة خلال اليومين الأخيرين، واستغرق بحثه عن دواء معين أضعاف سعر الدواء “كمواصلات” للوصول لصيدلية مازالت في الخدمة.

 

صيدليات في دمشق
صيدليات في دمشق تغلق أبوابها

 

“أم جلال” سيدة سبعينية، مضى على بحثها عن دواء لمرض السكري، أكثر من يومين، تتحدث عن مشكلتها بالقول: “بحثت في أكثر من صيدلية عن دوائي ولم أجده، وسط أقاويل بأنه الدواء مقطوه فحاولت تأمين كمية منه، لكن أخيراً طفرت بعلبة واحدة فقط بعد يومين بحث”.

مروان، صيدلاني من دمشق يشرح لـ “سونا نيوز”: “منذ فترة طويلة ونحن نستهلك الأدوية التي لدينا، وهناك مستودعات لا تعطي كل أنواع الأدوية”.

ويضيف صيدلاني آخر: “حتى الحليب لم يكن متوفر، تقتصر مبيعاتنا على الشامبو ومعجون الأسنان وكريمات البشرة وهذه المستحضرات”.

وائل، يعمل في إحدى الصيدليات المغلقة، يوضح سبب الإغلاق بقوله: “بلغنا أن مستودعات الأدوية تقوم بجرد سنوي لذلك لم توزع ما لديها من دواء، بالإضافة لصدور تسعيرة جديدة للدواء وبالتالي لم تصلنا البضاعة فماذا نبيع؟”.

وهنا يضيف أن أكثر مادة عليها طلب من الصيدليات هي حليب الأطفال والذي لم يكن متوفر، والطلب على البدائل المتاحة قليل جداً.

واتفق عدد من الصيادلة على خيار بيع ما يتوفر لديهم ولو بكميات قليلة حتى لا يغلقو صيدلياتهم التي تعتبر مصدر رزقهم ريثما يتم استئناف توزيع الأدوية، وبالتالي بيع المواد الكمالية في الصيدلية قد يعود عليهم بمنفعة مادية حتى لو كانت منخفضة، أفضل من لا شيء.

سونا نيوز

 

صيدليات في دمشق

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *