أخبار عاجلة
طوابير السيارات بدمشق كما كانت.. لا آثار انفراج رغم وصول التوريدات النفطية
طوابير السيارات بدمشق كما كانت.. لا آثار انفراج رغم وصول التوريدات النفطية

طوابير السيارات بدمشق كما كانت.. لا آثار انفراج رغم وصول التوريدات النفطية

تأمّل سكان العاصمة دمشق وريفها بانفراجات قريبة بأزمة المحروقات خاصة بعد الإعلان عن وصول توريدات نفطية وإقلاع مصفاة بانياس الأسبوع الماضي والمباشرة بتكرير النفط الخام الذي وصلها.

 

بدءاً من اليوم.. زيادة مخصصات المحافظات من المحروقات وعودة التوزيع لوسائل النقل أيام السبت
اقرأ أيضاً: بدءاً من اليوم.. زيادة مخصصات المحافظات من المحروقات وعودة التوزيع لوسائل النقل أيام السبت

وأكدت مصادر بوزارة النفط لـ “سونا نيوز” أن المصفاة سلّمت قبل يومين، لشركة المحروقات كميات كبيرة من البنزين والمازوت.

وبناء على ذلك، أكدت أيضاً مصادر خاصة لـ “سونا نيوز” أنه تمت زيادة مخصصات المحافظات بما فيها دمشق وريفها من مادتي البنزين والمازوت، بواقع بين 20% بشكل مبدئي، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مدة وصول رسائل البنزين والغاز، على أن تتم زيادة هذه النسبة مجدداً مع تسارع وتيرة العمل في مصفاة بانياس.

وبحسب المصادر، تمت زيادة عدد طلبات البنزين والمازوت لدمشق وريفها بواقع طلبين إلى ثلاث طلبات يومياً تضاف للكمية التي تم تخفيضها، على أن يتعدل الوضع خلال الأيام القادمة للعودة للوضع الطبيعي.

لكن على أرض الواقع، لم يتبدل المشهد ومازالت الازدحامات على محطات الوقود هي سيدة المشهد، وبحسب ما يؤكد عدد من أصحاب السيارات لـ “سونا نيوز” لم تنخفض مدة وصول رسالة البنزين ومازالت تتراوح بين 13 – 16 يوم.

الحال نفسه بالنسبة للسرافيس التي غابت عن العاصمة يوم السبت الماضي عملاً بقرار إيقاف تزويدها بالمازوت يومي الجمعة والسبت، هذا القرار الذي انعكس على واقع المواصلات في محافظتي دمشق وريفها، حيث واجه الأهالي صعوبات كبيرة في التنقل، بالإضافة لتعرضهم لعمليات استحكام وابتزاز من قبل أصحاب السيارات الخاصة والتكاسي.

ورغم مضي أيام على وصول الناقلات لمصفاة بانياس والإعلان عن انفراج منذ يوم الأربعاء الماضي، إلا أن ذلك لم ير بالعين المجردة، على العكس، تداولت صفحات محلية صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت لجوء الأهالي إلى سيارات الورشات ونقل البضائع للوصول إلى مراكز عملهم.

يذكر أنَّ ناقلتي نفط وصلت إلى مصفاة بانياس، إحداهما بحمولة كبيرة تبلغ أكثر من مليون ونصف المليون برميل من النفط الخام، وسط توقعات بأن يؤدي وصول الناقلات، إلى انفراج، فيما يتعلق بتوفر المحروقات في محطات الوقود.

كما أعلن مدير عام مصفاة بانياس المهندس محمود قاسم أن مصب بانياس سيكون على موعد مع ناقلة نفط جديدة على متنها 300 ألف برميل نفط، وكل هذا سيسهم برفد السوق بالمشتقات النفطية وبالتالي سنشهد انفراج ملموس.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *