أخبار عاجلة
ما هي أبرز الأحداث الميدانية والمعيشية التي عاشتها مدينة حماة عام 2022؟
ما هي أبرز الأحداث الميدانية والمعيشية التي عاشتها مدينة حماة عام 2022؟

ما هي أبرز الأحداث الميدانية والمعيشية التي عاشتها مدينة حماة عام 2022؟

شهدت محافظة حماة خلال عام ٢٠٢٢ العديد من الأحداث الميدانية والمعيشية والاقتصادية والخدمية لكن مشهد الاعتداءات الإسرائيلية على ريف حماة تصدر المشهد خلال العام المنصرم والتي كانت معظمها في منطقة مصياف ومحيطها.

 

العدوان الإسرائيلي على حماة

 

العدوان الأول سجل في التاسع من نيسان تلاه اعتداء ثان في الثالث عشر من أيار حيث أسفر هذا العدوان عن خمسة شهداء ٤ عسكريين ومدني في حين أصيب ٥ بجروح بينهم طفلة.

وفي أواخر شهر آب وتحديداً في الخامس والعشرين منه تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينة مصياف حيث كانت حصيلة هذا العدوان إصابة عدد من المدنيين بجروح وخسائر مادية كبيرة فيما نتج عن هذا العدوان اندلاع لحرائق كبيرة في مناطق متفرقة من غابات مصياف ادت لإصابات بين المدنيين وأضرار كبيرة لحقت بالغابات والثروة الشجرية.

وعلى صعيد آخر فقد استفاقت محافظة حماة في الرابع من أيلول ٢٠٢٢ على حادثة مروعة راح ضحيتها ثلاثة شهداء هم أفراد طاقم طائرة هليكوبتر تابعة لسلاح الطيران السوري أصيبت بخلل فني أثناء قيامها بمهمة تدريبية في سماء المحافظة مما أدى لسقوطها في منطقة دوار الأربعين وسط المدينة وأدت أيضاً لأضرار مادية في موقع سقوطها.

 

أبرز الأحداث الميدانية كان العدوان الإسرائيلي على مصياف
أبرز الأحداث الميدانية كان العدوان الإسرائيلي على مصياف

 

أبرز الأحداث الميدانية التي شهدتها محافظة حماة

 

ميدانياً اقتصرت التطورات الميدانية في منطقة خفض التصعيد بسهل الغاب شمال غرب المحافظة على استهدافات متبادلة بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة والتي واصلت خلال العام المنصرم من تنفيذها اعتداءات إرهابية ضد نقاط الجيش السوري القريبة والقرى والبلدات الآمنة القريبة من خطوط الاشتباك في هذه المنطقة.

اعتداءات الفصائل الإرهابية الموالية لجيش الاحتلال التركي أدت إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الأبرياء حيث سجلت أبرز هذه الاعتداءات في ال٢٢ من تموز على قرى نبل الخطيب وجورين وحينها استشهد مدنيان اثنان وأصيب آخرون.

لكن الاعتداء الأبرز سجل بعد يومين وتحديداً في الرابع والعشرين من تموز حين أقدم مسلحو جبهة النصرة على استهداف أحد التجمعات الدينية في مدينة السقيلبية بعدد من القذائف الصاروخية أثناء احتفال ديني كان مقاما بمناسبة افتتاح كنيسة آيا صوفيا في المدينة مما أسفر عن استشهاد مدنيين وإصابة آخرين.

وعلى خلفية هذا التصعيد المستمر فقد تصدت وحدات الجيش السوري لهذه المجموعات المسلحة ودمرت مقراتها ومواقعها في مناطق انتشارها بقرى وبلدات قليدين الدقماق القرقور خربة الناقوس المشيك المشاريع ودوير الأكراد موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين دون أن يسجل أي تغير في خارطة السيطرة على الأرض.

 

استهداف أحد التجمعات الدينية في مدينة السقيلبية
استهداف أحد التجمعات الدينية في مدينة السقيلبية

 

مخلفات الحرب

 

ولم يخل عام من ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين نتيجة اصابتهم بمخلفات المجموعات المسلحة من الغام أرضية وعبوات ناسفة خصوصاً في أرياف حماة الشرقية والشمالية.

 

الواقع الاقتصادي والمعيشي

 

وإذا ما تحدثنا بعيداً عن الميدانيات وفي الواقع الاقتصادي والمعيشي فقد كان عام ٢٠٢٢ عاماً متعباً للمواطن الحموي حيث تأثرت حماة حالها كحال باقي المحافظات السورية بأزمة أصابت مختلف القطاعات كالمحروقات والكهرباء والمواصلات وغيرها من قطاعات تلامس حياة المواطن اليومية.

السمة الأبرز لعام ٢٠٢٢ كانت فقدان الليرة لقوتها الشرائية وتخبط كبير في أسعار المواد الغذائية والأساسية والتي بعضها تضاعف في الفترة الممتدة بين مطلع العام وأواخره إلى أكثر من ٢٠٠ ضعف مما أرهق المواطن الحموي وجعل من ظروف المعيشة صعبة للغاية.

وفي قطاع الكهرباء فقد عاشت حماة معظم شهور العام في ظلام دامس بعد أن وصل فيها التقنين في بعض الفترات لعشر دقائق وصل مقابل أكثر من ٧ ساعات من القطع وهو ما انعكس على كافة الأصعدة الخدمية والمعيشية والتجارية والصناعية والزراعية وغيرها وزاد من معاناة المواطنين بالعموم.

 

أزمة المواصلات في مدينة حماة
أزمة المواصلات في مدينة حماة

 

هزات أرضية

 

أخيراً لم يمض عام ٢٠٢٢ م إلا وحمل معه بعض الأحداث المتفرقة والتي أبرزها تعرض حماة والمناطق المحيطة بها لعدة هزات أرضية.

حيث سجل السابع من شهر كانون الأول هزة أرضية بقوة ٣ درجات على مقياس ريختر كان مركزها يبعد ٧ كم شمال حماة وشعر بها سكان حماة وريفها.

في حين سبق هذه الهزة هزة مماثلة في الثلاثين من شهر تشرين الثاني وكانت قوتها ٤.١ ريختر ومركزها شمال شرق حماة حيث لم تؤد هذه الهزات لأي أضرار مادية أو بشرية.

أخيراً يمكن الحديث عن عام ٢٠٢٢ هنا في حماة بأنه عام متعب جداً ترك أثره السيء على المواطنين الذين يأملون أن يحمل عام ٢٠٢٣ بعض الانفراجات في الواقع المعيشي والخدمي وأن يكون عام سلام وخير على المحافظة خصوصاً وسوريا في العموم.

 

 

وسيم زينو – سونا نيوز

 


 

اقرأ أيضاً:

 

ما هي أبرز الأحداث الميدانية التي عاشتها مدينة حلب عام 2022؟

 

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *