أخبار عاجلة
محافظة حلب تبدأ بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني على الميكروباصات
محافظة حلب تبدأ بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني على الميكروباصات

محافظة حلب تبدأ بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني على الميكروباصات

بدأت محافظة حلب ظهر اليوم، بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني “GPS”، على عدد من الميكروباصات العاملة ضمن المدينة، بهدف ضبط واقع النقل والمواصلات ومنع عمليات التلاعب التي ينفذها بعض السائقين لاستجرار مادة المازوت بطريقة غير شرعية.

محافظة حلب تبدأ بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني على الميكروباصات

واستهدفت عمليات التركيب التي جرت ضمن رحبة شركة النقل الداخلي بمحافظة حلب، في بدايتها “السرافيس” العاملة على خط الحمدانية، حيث حضر أصحاب تلك السرافيس ممن كانوا سددوا الرسوم المتعلقة بثمن الأجهزة بسياراتهم، ليباشروا إجراءات التركيب التي تنفذها الشركة المختصة.

وفي تصريح لـ “سونا نيوز”، قال الدكتور “ماهر خياطة” عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس محافظة حلب، أن تركيب الأجهزة واعتماد نظام المراقبة الإلكتروني، سيؤدي إلى تحسن واقع المواصلات في حلب بنسبة قد تصل إلى /60%/ كونها ستحدّ من عمليات التلاعب الحاصلة، وستُلزم السائقين بالعمل اليومي وضمن الخطوط والمسارات المحددة لهم.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي، أن عمليات تركيب الأجهزة ستستمر بشكل يومي من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، على أن يتم تطبيق وتفعيل النظام فور الانتهاء من عملية التركيب لكافة المسجلين، والتي قد تستغرق مدة لا تتجاوز الشهرين، مؤكداً أن لجنة نقل الركاب في المحافظة اتخذت قراراً قطعياً بوقف تزويد المازوت لكل من لا يلتزم بتركيب الجهاز في سيارته.

كما تحدث خياطة عن عقوبات مشددة بحق السائقين غير الملتزمين بالمسارات المحددة لهم ضمن خطوطهم، بعد تفعيل نظام المراقبة، مشيراً إلى أن العقوبات قد تصل إلى حد سحب البطاقة الإلكترونية المخصصة لـ “السرفيس” وإيقافه عن العمل، كما نوّه إلى أن عدد الميكروباصات التي سيتم تركيب الجهاز فيها حالياً، يبلغ /1700/ آلية من أصل /4000/.

من جانبه، بيّن المهندس عبد الإله الندمان مدير فرع شركة محروقات في حلب “سادكوب”، أن عملية تركيب الأجهزة تستهدف حالياً الخطوط الأكثر ازدحاماً وأهمية، حيث تمت المباشرة بالتركيب لخطي “الحمدانية” (شرقي وغربي) كونهما يمران في عدة عقد مرورية ضمن المدينة، على أن يستمر تركيب الأجهزة تباعاً حتى يشمل كافة خطوط النقل في المدينة، بما فيها باصات النقل الداخلي المستثمرة.

يذكر أن مدينة حلب، حالها حال باقي المحافظات السورية، تعاني من أزمة خانقة على صعيد المواصلات وخاصة ضمن محاور المدينة، في ظل قلة عدد “السرافيس” وتفضيل أصحابها بيع مخصصاتهم في السوق السوداء بدلاً من العمل بها، إضافة إلى ارتفاع أجور الركوب في سيارات الأجرة “التكاسي”، بفعل تأخر وصول رسائل البنزين المدعوم المخصص للسيارات العمومية، واضطرار أصحابها لاستجرار المادة من السوق السوداء بأسعار باتت تجاوز الـ /12000/ ليرة سورية لليتر الواحد.

 

زاهر طحان – سونا نيوز

 

محافظة حلب تبدأ بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني على الميكروباصات محافظة حلب تبدأ بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني على الميكروباصات

 

 

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *