سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
كشفت مصادر خاصة لـ “سونا نيوز” بأنَّ “قسد” قامت أواخر العام الماضي بتجهيز معمل لصناعة الطائرات المسيرة بـ “مديرية حقول الجبسة سابقا”، القريبة من القاعدة الأمريكية بمساكن حقول الجبسة في محيط مدينة الشدادي جنوب الحسكة ٦٠كم.
حيث أفادت المصادر أنَّ قياديين من “حزب العمال الكردستناني”، (يطلق عليهم الكوادر وهم قيادات من الصف الأول في قسد معظمهم أتراك) حضروا من جبال قنديل أحدهم إيراني والثاني تركي الجنسية إلى القاعدة المذكورة.
وتم تجهيز مقر المنشرة القديم شمال بناء إدارة مديرية حقول الجبسة وتم نقل كامل التجهيزات بعد صيانة البناء.
وأضافت المصادر أنه تمَّ وقتها إحضار صناديق بداخلها مستلزمات لتصنيع الطائرات المسيرة وبدأ التصنيع حينها، لكن أواخر العام الماضي توقف العمل بشكل مفاجئ وأُغلق المكان لأسباب مجهولة.
المصادر قالت إنّ هكذا خطوة ستكون حُكما بعلم وإشراف أمريكي كون المنطقة التي يتم فيها التصنيع في محيط أكبر قاعدة أمريكية شرق الفرات.
كما أن قوات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن تسيطر على المجال الجوي في المنطقة، من خلال نشرها أعداد من الرادارات على امتداد المنطقة إضافة إلى التحليق المستمر للطائرات المسيرة الأمريكية وطائرات الهليكوبتر. معمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قد حصلت على وثيقة سريّة، تقول إنَّ وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية طوَّرت في الشتاء الماضي خططًا لشن هجمات سرية على القوات الروسية في سوريا باستخدام مساعدة كردية سرية. معمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
وأضافت الصحيفة أنَّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمر بوقف التخطيط في كانون الأول، لكن الوثيقة المسربة، بناءً على المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها اعتبارًا من 23 كانون الثاني، توضح بالتفصيل كيفية تقدم التخطيط وكيف يمكن أن تستمر هذه الحملة إذا أعادت أوكرانيا إحيائها. م
عمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
الوثيقة التي حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية توضح بالتفصيل كيف يمكن لضباط جهاز المخابرات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية، التخطيط لهجمات يمكن إنكارها والتي من شأنها تجنب توريط الحكومة الأوكرانية نفسها. معمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
وتنص الوثيقة على أن ضباط المخابرات العسكرية الأوكرانية فضلوا ضرب القوات الروسية باستخدام طائرات بدون طيار وبدء ضربات “صغيرة”، أو ربما تقتصر ضرباتهم على قوات مجموعة فاغنر فقط.
ودرس الضباط الأوكرانيون تدريب عناصر من “قسد”، على ضرب أهداف روسية والقيام بأنشطة “عمل مباشر” غير محددة إلى جانب هجمات طائرات بدون طيار”، بحسب الوثيقة.
بالتوازي مع التخطيط، سعت “قسد” إلى التدريب على الأنظمة الجوية مع ضمان أن دورها سيبقى سراً مقابل دعم العمليات الأوكرانية.
وتقول الوثيقة إن قيادة “قسد” منعت أيضا شن ضربات على مواقع روسية في المناطق الكردية.
من جهته قال المتحدث باسم “قسد” فرهاد شامي، إنَّ الوثائق التي تتحدثون عنها بخصوص قواتنا ليست حقيقية، “لم تكن قواتنا طرفًا في الحرب الروسية الأوكرانية”.
وتشير الوثيقة إلى أن تركيا كانت على علم بالتخطيط، مشيرة إلى أن المسؤولين الأتراك “سعوا لتجنب رد فعل محتمل” واقترحت أن تشن أوكرانيا هجماتها من المناطق الكردية بدلاً من تلك الموجودة في الشمال والشمال الغربي التي تسيطر عليها مجموعات مسلَّحة مدعومة من تركيا.
ولم ترد وزارة الخارجية والسفارة التركية في الولايات المتحدة على طلبات للتعليق .
في حين أنه ليس من الواضح مدى معرفة أنقرة بخطة كييف، فإن مساعدة أوكرانيا في تسليح عدوها قد لا يكون أمرًا لا يطاق إذا اعتقدت تركيا أنها قد تجذب رد فعل عنيفًا من موسكو، وفقًا لمسؤول أمريكي سابق عمل في المنطقة، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة الحساسة للاستخبارات. معم
ل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
وقال المسؤول السابق: “هدف تركيا في المنطقة هو القضاء على قدرات “قسد” العسكرية وقياداتها، “إذا تم الترحيب بمثل هذه الخطة، فسيكون من مصلحة تركيا إغراء تحالف أوكرانيا وقسد لجذب غضب روسيا”.
وقال المسؤول السابق إن موسكو تعرف على الأرجح مواقع “قسد” ولن تواجه صعوبات كبيرة في ضربها، لأن “قسد” تعمل غالبًا بالقرب من القواعد العسكرية الروسية.
ووفقًا للوثيقة المسربة، أنَّه بحلول 29 كانون الأول أوقف زيلينسكي التخطيط، ومن غير الواضح سبب توجيه زيلينسكي إلى وقف عمليات التخطيط، لكن الوثيقة تقدر أنه ربما فعل ذلك لعدة أسباب: الضغط الأمريكي، أو الإمداد المحدود للطائرات بدون طيار في أوكرانيا، أو الشكوك حول ما إذا كانت الهجمات يمكن أن تنجح. معمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
وتقول الوثيقة إنه من غير المرجح أن تحيي كييف الخطط أو “تفرض تكاليف كبيرة على روسيا في سوريا” دون دعم من الولايات المتحدة وتركيا، إذا استمرت أوكرانيا بالفعل، فقد “تستدعي الهجمات ردًا روسيًا يستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة إذا نُسب دعم العملية إلى الولايات المتحدة. معمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
وجاء في الوثيقة أن ساحة المعركة السورية “توفر خيارات الإنكار” لأوكرانيا، لأنها يمكن أن تهاجم المواقع الروسية التي سبق أن ضربتها المجموعات المسلَّحة، وتنسب الهجمات إلى تلك المجموعات.
وكشفت مصادر “سونا نيوز” أنَّ إقدام “قسد” على هكذا خطوة كان بقرار خارجي من قيادة “حزب العمال الكردستناني”، ولا يمكن أن يُتّخذ القرار من قيادة “قسد” الموجودة هنا لما لها من خطورة وردة فعل روسية.
وتابعت المصادر أنَّ الاستهداف كان يجب أن يخطط له بشكل جيد لأنه لا يمكن استهداف القوات الروسية في مطار القامشلي مثلاً كون القوات الروسية تتخذ جميع الاجراءات الأمنية اللازمة لحماية قواتها، من رادارات ودفاعات جوية.
لذلك كان من المرجح هو استهداف الدوريات الروسية أثناء تجولها على طريق M4 في ريفي الحسكة والرقة أو دوريتها على الحدود السورية التركية أو حتى دوريتها القريبة من خطوط التماس مع فصائل المعارضة الموالية لتركيا. معمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
وأرجعت المصادر السبب لكون المنطقة متعددة النفوذ والسيطرة إذ يتواجد فيها نقاط انتشار لـ “قسد” والجيش السوري وقاعدة تل بيدر الامريكية وقرب خطوط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا، إضافة إلى التحليق المكثف للطيران المسير التركي في المنطقة، لذلك ستكون الاحتمالات كثيرة إذا تعرض رتل روسي لضربة.
أقرأ أيضا :
براميل من الذهب.. السباق إلى “مزرعة البغدادي”
قرب إحدى القواعد الأمريكية.. وفاة 3 أطفال في الحسكة وإصابة آخرين ومصادر ترجّح “بقذيفة أمريكية”
معمل لصناعة الطائرات المسيرة شرق الفرات
