أخبار عاجلة
العادات القديمة باتت ضرورة.. نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها
العادات القديمة باتت ضرورة.. نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها

العادات القديمة باتت ضرورة.. نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها

العادات القديمة باتت ضرورة.. نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها

عادت تقاليد الاستحمام القديمة في دمشق إلى الواجهة مجدداً حالها حالي باقي العادات القديمة والتي ظهرت بفعل أزمة المحروقات التي مرت بها البلاد والتي أجبرت كثير من العائلات على البحث عن بديل تماماً كما حصل بموضوع التدفئة والعودة لأيام مدافئ الحطب.

اشتهرت مدينة دمشق منذ مئات السنين بوجود حمامات السوق، حيث كانت تصلها المياه من نهر بردى وفروعه وقنواته، وكان الدمشقيون يعشقون الاستحمام فيها حتى أنه تم تخصص قسم منها كحمام للنساء فقط.

 

نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها
نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها

 

كما أن الدمشقيين ابتكروا العادات والتقاليد لجعل الحمام ليس مكانا فقط للاستحمام بل ليكون ملتقى لأهل الحي والأصدقاء، حيث انتشرت عادات الضيافة وتناول الغداء في الحمام وهو بشكل خاص أكلة “المجدرة” وكأنه تقليد دمشقي هجره سكان العاصمة لينحصر بعد سنوات على المناسبات الاجتماعية والأعياد، حيث لم يبق منزل في دمشق إلا وفيه حمام.

لكن هذه الطقوس عادت للسطح بين يوم وليلة وأعاد لحمامات السوق ألقها من جديد، حيث عاد الاهتمام بزيارة الحمّامات خلال أزمة شحّ المياه وانقطاعها عن دمشق (قبل سنوات)، إذ بات السوريون يقصدون الحمّامات لأسباب اضطرارية أكثر ماهي رفاهية.

نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها

يقول “جمال” أحد مرتادي حمام السوق لـ “سونا”: “أقصد الحمام مرة واحدة شهرياً مع الأصدقاء، أما في بقية الأيام فأتدبر الأمر بالمياه الفاترة أو الباردة في المنزل.. لا حل لدي سوى تسخينها على ما يتوفر لنا من الحطب بسبب النقص في المازوت وعدم كفاية المخصصات”.

ويؤكد هذه الفكرة صديقه علاء الذي يقول: “لم أعد قادراً على توفير مستلزمات تسخين المياه في المنزل، فالكهرباء مقطوعة معظم الوقت”.

عامل بأحد الحمامات يشير لزيادة الإقبال هذه الفترة على حمامات السوق فيقول: “كان الإقبال أقل ويقتصر على الزبائن فقط بينما في الوقت الحاضر نشهد إقبالاً متزايداً رغم رفع رسم الدخول التي تتراوح بين 20 لـ 30، لتأمين مادة المازوت”.

يُذكر أن الحمامات الدمشقية الشهيرة هي حمام البكري وحمام الملك الظاهر بيبرس في باب توما وحمام الرفاعي في الميدان، وعز الدين في باب الجابية، ونور الدين الشهيد في دمشق القديمة، والمُقدَّم في الجسر الأبيض، والتيروزي في باب سريجة.

 

سونا نيوز 

 

نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها

 


 

اقرأ أيضاً:

 

في ظل ارتفاع أسعار الأدوية.. سكان دمشق يقبلون على التداوي بالأعشاب

نسبة توزيع مازوت التدفئة وصلت إلى 64 %.. مستجدات وضع المحروقات في اللاذقية

تحسن بوضع المحروقات في سوريا.. تعبئة البنزين مرتين في الشهر واستئناف توزيع المازوت

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *