أخبار عاجلة
هجمات "د1عـ.ـش" في ريف دير الزور... تمثيلية "سيئة الإخراج" من الاحتـ.ـلال الأمريكي و"قسد"
هجمات "د1عـ.ـش" في ريف دير الزور... تمثيلية "سيئة الإخراج" من الاحتـ.ـلال الأمريكي و"قسد"

هجمات “د1عـ.ـش” في ريف دير الزور.. تمثيلية “سيئة الإخراج” من الاحتـ.ـلال الأمريكي و”قسد”

يجيد المحتل الأمريكي لعبة تحريك أدواته في المنطقة (ريف دير الزور، الرقة والحسكة) وفق ما تقتضي مصالحه التي ينساق المرتبطون به بانصياع تام لتلبية كل ما يطلب منهم.. كيف لا وهو من أوجدهم وبات بقاؤهم مرتبطا بوجوده.

في ظل هذه المعادلة وعلى ضوء الأجواء المتوترة التي تشهدها مناطق ريف دير الزور التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” المرتبطة بالمحتل الأمريكي، على خلفية التهديدات التركية بشن عمليات عسكرية لاستهداف المناطق التي تحتلها “قسد” والاحتجاجات الشعبية الواسعة من الأهالي الرافضين للاحتلال الأمريكي والمطالبين بطرد “قسد” من مناطقهم والتي اتسعت رقعتها نتيجة الممارسات التعسفية لـ “قسد” التي تشن منذ أيام حملة واسعة لاختطاف الشبان وزجهم بمعسكرات التجنيد الإجباري وما سبق ذلك من سوء في الأوضاع المعيشية وغياب للخدمات.

ارتفعت بشكل ملحوظ وتيرة الهجمات التي تستهدف المدنيين من أبناء المنطقة حينا، ودوريات تابعة لميليشيا “قسد” أحيانا أخرى، وفي كل مرة يتم الترويج بأن من يقفون وراء هذه الهجمات هم خلايا تتبع لتنظيم “داعش” ، في الوقت الذي تقوم فيه ميليشيا “قسد” وبدعم من طيران الاحتلال الأمريكي بتنفيذ مداهمات واعتقال لمواطنين بتهمة أنهم من بقايا التنظيم الإرهابي أو من المتعاونين معه.

وفي الوقائع شهدت مناطق ريف دير الزور التي تسيطر عليها “قسد” عدة حوادث من هذا النوع خلال الأيام الماضية، حيث أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن مقتل عنصرين على حاجز لـ “قسد” بقرية الزر بريف المحافظة الشمالي بعد هجوم عنيف بالأسلحة الرشاشة ونسبت العملية إلى “داعش”.

ونعت ” قسد ” في التاسع من الشهر الجاري المقاتلة في صفوفها “وداد الحاج” بعد مقتلها بهجوم قالت إن عناصر من “داعش” نفذوه على أحد الحواجز في مدينة الطبقة، وقبلها بيومين وجد أهالي بلدة بريهة جثة “زيدان الفحميان” مقطوعة الرأس ومرمية في سوق البلدة وأشارت أصابع قسد إلى داعش.

وفي يوم الأول من آب تعرض 3 من رعاة الأغنام في بادية أبو خشب لهجوم من مجموعة مسلحة قامت بسلب أغنامهم بعد قتلهم والتمثيل بجثثهم وألصقت التهمة بخلايا داعش، وقبلها تعرضت حواجز لـ “قسد” في كل من قرية الوحيد والسبحة والهرموشية لهجمات نسبت أيضا لـ “داعش”، ومنتصف الشهر الماضي آفاق عدد من أهالي بلدة البصيرة ليجدوا ملصقات على ابوابهم ممهورة بخاتم “داعش” مكتوب عليها عبارات تطالبهم بدفع الزكاة.

سبقها اعتراض عدة صهاريج محملة بالنفط وشاحنات محملة بالقمح وتقاضي اتاوات من سائقيها باسم التنظيم، ولذات الامر وصلت تهديدات لعدد من تجار المنطقة تطالبهم بدفع مبالغ مالية كبيرة.

مصادر مطلعة في المنطقة أكدت لـ “سونا نيوز” أن هذا السيناريو ليس أكثر من تمثيلية ينفذها الأمريكي بالتواطؤ مع “قسد” لإعادة تدوير التنظيم الذي أوعز له سيده الأمريكي بالتحرك في المنطقة بهدف بث الرعب بين الأهالي وإيجاد الذريعة لبقاء الأمريكي و”قسد” فيها، وصرف النظر عما يقومان به من نهب وسرقة للثروات.

وأشارت المصادر إلى أن ما يثير الريبة في الأمر أن الهجمات “المزعومة” التي تستهدف حواجز ومقرات “قسد” تتركز على المنضمين للميليشيا من أبناء العشائر، ولم تسجل أية استهدافات لعناصر أو قيادات من المكون الكردي، كما أنه لم يتم تسجيل أي استهداف لمراكز حيوية أو دوريات تتبع للمحتل الأمريكي والتي تنتشر بكثرة في المنطقة، ولم يصل إلى أحد من الشخصيات العشائرية أو التجار المرتبطين بصورة علنية بـ “قسد” أي تهديد من التهديدات التي يتم الزعم بأن مرسليها هم من خلايا التنظيم الإرهابي الذي بات الجميع يعلم أن صناعته وإدارته أمريكية خالصة، لكن ما تم ذكره أعلاه يعد ثغرات وهفوات وقع بها من قام بإخراج هذه التمثيلية.

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *