يحمل دعوى للرئيس الأسد.. وزير الخارجية السعودي في دمشق

يحمل دعوى للرئيس الأسد.. وزير الخارجية السعودي في دمشق

وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دمشق، بعد ظهر اليوم الإثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً، إذ جاءت بعد أيام من زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد، إلى الرياض.

واستقبل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام الوزير السعودي، ليتوجه بعدها إلى القصر الرئاسي للقاء الرئيس بشار الأسد.

بن فرحان سيسلّم الرئيس الأسد دعوةً لزيارة المملكة العربية السعودية، ويتوقع أن تكون بعد عيد الفطر، بحسب ما نقلت قناة “الميادين”.

كما سيقوم بن فرحان بوضع الرئيس الأسد في صورة محادثات جدة، وآخر التطورات العربية والاقليمية، والعلاقات الثنائية والعربية – العربية.

وتأتي هذه الزيارة في سياق الانفتاح العربي على سوريا، والتحركات السياسية لعودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية، والتي كان أبرزها اجتماع مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الأردن ومصر لبحث الملف السوري، والزيارات التي قام بها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى عدة دول عربية.

وقبل أشهر، كشف بن فرحان عن عمل عربي لصياغة حوار سيتم “لا محالة” مع دمشق، وذلك بالتشاور مع المجتمع الدولي، قائلاً إنّ “هناك حوار لعودة سوريا إلى الحضن العربي”.

وبحسب ما نقلت صحيفة عكاظ فإنَّ هذه الزيارة تتوِّج عودة العلاقات السعودية – السورية، إذ تجيء بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة، ما يفتح الباب أمام مشاركتها في القمة العربية المرتقبة في الرياض الشهر القادم.

وبحسب الصحيفة فإنَّ السعودية اعتمدت مبدأ جديد وهو مبدأ “تصفير المشكلات” في المنطقة لتبرز نفسها على أنها قادرة على حل الملفات العالقة في المنطقة.

وقالت الصحيفة في مقال لها: لنتأمل الحراك السياسي والدبلوماسي الذي يحدث في المملكة خلال هذه الفترة لإغلاق ملفات عربية مهمة؛ الملف اليمني، الملف السوري، الملف البحريني القطري، التهيئة لقمة عربية قريبة في الرياض تطمح المملكة إلى الخروج بأفضل النتائج منها، بالإضافة إلى ملفات أخرى ربما نسمع أخبارها الجيدة قريباً”.

سونا نيوز 

اقرأ أيضاً:

بعد زيارته الجزائر سيزور تونس والعراق.. جولة عربية لوزير الخارجية السوري بعد اجتماع جدَّة

وزير الخارجية السعودي في دمشق