أخبار عاجلة
وسعت قصفها نحو القرى الآمنة.. تركيا ترسل تعزيزات جديدة وفصائلها تواصل "استعراض العضلات" شمال حلب
وسعت قصفها نحو القرى الآمنة.. تركيا ترسل تعزيزات جديدة وفصائلها تواصل "استعراض العضلات" شمال حلب

وسعت قصفها نحو القرى الآمنة.. تركيا ترسل تعزيزات جديدة وفصائلها تواصل “استعراض العضلات” شمال حلب

أرسلت تركيا خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية، جملة من التعزيزات العسكرية إلى ريف حلب الشمالي، ضمن إطار الخطوات المتتالية التي تتخذها أنقرة استعداداً للعملية العسكرية التي كان هدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتنفيذها مؤخراً، في وقت تواصل خلاله الفصائل الموالية لتركيا، استعراضاتها العسكرية قرب خطوط التماس شمال حلب.

 

وأفادت مصادر ميدانية لـ “سونا نيوز”، بدخول عدة أرتال عسكرية كبيرة للقوات التركية إلى مناطق شمال حلب، تتضمن جنود مشاة وعربات وآليات مصفحة، إلى جانب أسلحة وذخائر حربية متنوعة، تم تسليمها بشكل مباشر لمسلحي الفصائل، والذين سارعوا إلى نقلها خلال ساعات الليلة الماضية، إلى منطقة الباب، قرب خطوط التماس مع مسلحي “قسد” المسيطرين على منطقة منبج.

ووفق ما بينته المصادر، فإن فصائل أنقرة حشدت خلال اليومين الماضيين، أعداداً ضخمة من مسلحيها قرب محاور التماس شمال حلب، مع التركيز بشكل أكبر على دعم وتعزيز النقاط في منطقتي الباب وجرابلس شرقاً في مواجهة مواقع “قسد” شمال منبج، حيث حملت الساعات الماضية، تسارعاً ملحوظاً في سير التحركات من قبل القوات التركية ومسلحيها على الجبهة الشرقية.

وبالتزامن مع تلك التحركات، استمرت فصائل أنقرة في استعراض قوتها قرب محاور التماس في الريف الشمالي، عبر تنفيذ مناورات واستعراضات عسكرية أظهروا خلالها المدرعات والمصفحات والأسلحة الجديدة التي وصلتهم مؤخراً من تركيا، فعلى حين نفّذ مسلحو “فيلق الشام” و”الجبهة الشامية” استعراضين على خطوط التماس مع الجيش السوري بين أعزاز وتل رفعت، بادر مسلحو فصيل “السلطان مراد” التركماني صباح اليوم، إلى تنفيذ عرض عسكري قرب خطوط المواجهة مع مسلحي “قسد” بين منطقتي منبج والباب.

وأظهر مسلحو “السلطان مراد” خلال استعراضهم اليوم، الأسلحة الجديدة والآليات وعربات الـ “B.M.B” الجديدة التي أرسلتها تركيا إليهم قبل عدة أيام، في خطوة وصفها محللون عسكريون لـ “سونا نيوز”، بأنها “استعراض عضلات” يهدف المسلحون من خلاله إلى إثبات جهوزيتهم للعملية العسكرية المرتقبة بغية الضغط بشكل أكبر على الداعم التركي للبدء بتنفيذ العملية من جهة، وضمن إطار الحرب النفسية المعتادة التي غالباً ما تسبق أي عمل عسكري عادةً، من جهة ثانية.

إلى ذلك وفي سياق الحديث عن مناطق شمال حلب، وسّعت القوات التـركية على مدار الساعات الماضية، نطاق قصفها باتجاه القرى الآمنة الواقعة ضمن مثلث “عفرين- أعزاز- تل رفعت”، مستهدفة تلك القرى بوابل من القذائف المدفعية وقذائف الهاون.

وشمل القصف التـركي الذي بدأ منذ مساء أمس الاثنين واستمر إلى حلول ظهر اليوم، كلاً من قرى “شوارغة”، “الصوغانية”، “البيلونية”، “العلقمية”، “إبين”، “كفر قارص”، “عقيبة”، “تنب”، “الإرشادية”، و”تل عجار”، ما خلف إصابات متفاوتة بين صفوف المدنيين، كما ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والممتلكات، إلى جانب تسجيل حركة نزوح من قبل قاطني بعض القرى باتجاه مدينة تل رفعت، هرباً من القذائف التركية.

يذكر أن الرئيس التـركي “أردوغان” كان هدد في أكثر من مناسبة مؤخراً، بتنفيذ عمل عسكري شمالي سوريا، يستهدف إنشاء ما أسماه بـ “منطقة آمنة” على عمق /30/ كيلو متراً داخل الأراضي السورية، قبل أن يحدد لاحقاً وجهة العملية بمنطقتي منبج وتل رفعت في ريف حلب، التي شهد ريفها الشمالي منذ ذلك الحين تجاذبات بالجملة، وسط تخبط في التصريحات التركية حول موعد بدء العملية العسكرية، والتي تشير المعطيات إلى أنها قد تنطلق بعد انتهاء عيد الأضحى القادم، في حال نفذت أنقرة تهديداتها بالفعل.

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *