أخبار عاجلة
"رخصة للقتل".. أبرز ردود الفعل الدولي بعد الفيتو الأمريكي على مشروع القرار الجزائري لوقف الحرب

“رخصة للقتل”.. أبرز ردود الفعل الدولي بعد الفيتو الأمريكي على مشروع القرار الجزائري لوقف الحرب

“رخصة للقتل”.. أبرز ردود الفعل الدولي بعد الفيتو الأمريكي على مشروع القرار الجزائري لوقف الحرب

بينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تتصاعد مأساة الأبرياء هناك، حيث يتعرض السكان المدنيون، بما في ذلك النساء والأطفال، لهجمات مميتة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك لليوم التاسع والثلاثين بعد المئة.

ووسط هذا السياق المأساوي، تبرز ردود الفعل الدولية المنددة بالتصعيد العسكري وجرائم الحرب التي تستهدف الفلسطينيين الأبرياء، إذ تتجلى هذه الردود في التصريحات الرسمية والبيانات الصادرة عن الدول المتأثرة والمنظمات الدولية، إلى جانب التقارير الصحفية التي تكشف عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان في ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

ففي رد فعل دولي متسارع مليء بالغضب والاستنكار، تم رفض الفيتو الأمريكي الأخير لمشروع القرار الجزائري المطالب بوقف إطلاق النار في غزة، تلك الخطوة تمددت على يد واشنطن حرب الإبادة الجماعية، وأتاحت لإسرائيل، وفقاً لوصف المندوب الصيني في مجلس الأمن، “رخصة للقتل”، مما يسمح لها بارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين بلا رادع.

وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية، أكدت أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو في مجلس الأمن يُشكل غطاءً للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية، مشيرة إلى وجوب أن يلتزم مجلس الأمن بمسؤولياته في وقف هذه الجرائم وحماية حياة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبها، دانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفيتو الأمريكي وأكدت أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة، منوهة إلى ضرورة أن يتخذ العالم موقفاً صارماً ضد هذه التصرفات.
كما تجدر الإشارة إلى أن خطاب سفير المملكة العربية السعودية لدى هولندا أمام محكمة العدل الدولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، أعلنت وزارة الصحة هناك ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي، حيث وصل العدد إلى 29410 شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدت الوزارة أن هناك العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام ويعيق الاحتلال الإسرائيلي وصول الإسعافات إليهم.

وبحسب باحثين، فإنه في ظل استمرار القتال وعدم توفير المساعدات الإنسانية، يمكن أن يصل عدد الضحايا إلى 58260 شخصاً خلال ستة أشهر، مع احتمال زيادة العدد إلى 66720 شخصاً إذا ما انتشرت الأمراض المعدية.

وفي سياق متصل، شهدت مدينة رام الله وعدد من البلدات المحيطة مواجهات واقتحامات، بينما اندلعت اشتباكات في مخيم بلاطة بنابلس، كما تظهر الصور استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة، مما أدى إلى اندلاع النيران في جرافة عسكرية بالقرب من المخيم بلاطة بعد استهدافها بعبوة ناسفة.

وعلى نحو مماثل، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان الفلسطينيين الذين ردوا برشق الجنود بالحجارة.

وفي إطار هذه الاقتحامات، اعتقلت القوات الإسرائيلية عددًا من الفلسطينيين في بلدتي بيت ريما ودير غسانة شمال غرب رام الله، بما فيهم الناشطة فاديا البرغوثي.

بالإضافة إلى ذلك، شهد مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا اعتقالات واستهدافاً بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بحق الصحافيين خلال تغطيتهم للاقتحامات.

وفي سياق مماثل، شهدت مدينة طولكرم وضواحيها شرقي الضفة الغربية اقتحامات وعمليات تفتيش واعتقالات، مع تصاعد الاشتباكات في مخيم طولكرم.

وتتصاعد الأحداث في الضفة الغربية وغزة مع سماع دوي انفجارات متتالية في محيط مخيم طولكرم، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويعزز الاضطرابات العامة التي تعاني منها فلسطين في هذا الوقت الحرج.

سونا نيوز

 

روسيا تستخدم الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن ...

 


 

أقرأ أيضاً:

الطريق إلى البيت الأبيض .. بايدن وترامب حملة محمومة و طرف ثالث قد يقلب الطاولة
موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

المقداد في مؤتمر صحفي مع عبد اللهيان: وجهات النظر متطابقة إزاء الدعم الذي يجب أن يقدم لأهلنا في قطاع غزة

المقداد في مؤتمر صحفي مع عبد اللهيان: وجهات النظر متطابقة إزاء الدعم الذي يجب أن يقدم لأهلنا في قطاع غزة

المقداد في مؤتمر صحفي مع عبد اللهيان: وجهات النظر متطابقة إزاء الدعم الذي يجب أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *