أخبار عاجلة
انتقاماً لمنعهم من قطع الأشجار وسرقتها.. "قسد" تضرم النار في أشجار حويجة البويطية بريف دير الزور
انتقاماً لمنعهم من قطع الأشجار وسرقتها.. "قسد" تضرم النار في أشجار حويجة البويطية بريف دير الزور

انتقاماً لمنعهم من قطع الأشجار وسرقتها.. “قسد” تضرم النار في أشجار حويجة البويطية بريف دير الزور

في إطار الإجراءات التعسفية التي تقوم بها “قسد” المرتبطة بالمحتل الأمريكي بحق الأهالي ومحاولتها نهب كل خيرات منطقة الجزيرة السورية، قامت مجموعة تابعة لـ “قسـد” أمس بحرق الأشجار في حويجية البويطية التي تتوسط نهر الفرات بين بلدة الهرموشية الواقعة في منطقة الجزيرة والتي تحتلها “قـسد”، وبلدة البويطية الواقعة ضمن مناطق سيطرة الدولة السورية في ريف دير الزور الغربي.

انتقاماً لمنعهم من قطع الأشجار وسرقتها.. "قسد" تضرم النار في أشجار حويجة البويطية بريف دير الزور

وذكر رئيس مجلس بلدة البويطية عبد العزيز الجاسم في تصريح لـ “سونا نيوز” أن مجموعة تابعة لميليشيا “قسد” قامت بإضرام النيران في موقع حويجة البويطية من الجهة المقابلة لبلدة الهرموشية ما أدى لامتداد النيران الى مساحات واسعة من الحويجة واحتراق عدد من الأشجار قبل ان يقوم الأهالي بإخمادها.

وبين الجاسم أن الهدف من قيام عناصر الميليشيا بحرق الأشجار في الحويجة هو الحاق الضرر بالثروة الحراجية والأشجار في الحويجة وذلك رداً على منع الأهالي لهم قبل أيام من مواصلة قطع الأشجار وبيعها كحطب في ظل أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” والتي أدت الى ارتفاع أسعار الحطب الذي بات بديلا عن المشتقات النفطية هذا من جهة، ومن جهة ثانية لإلحاق الأذى بمحاصيل الأهالي من القطن والقمح والتي تقع على مقربة من منطقة الحويجة.

وبين الجاسم أن “الحويجة” هي عبارة عن جزيرة نهرية تضم آلاف الأشجار الحراجية والمثمرة وتعرضت طوال السنوات الماضية لعمليات قطع جائر وتحطيب وتفحيم من قبل عناصر ميليشيا “قسد” الذين تصدى عدد من الأهالي لهم قبل أيام ومنعوهم من الاستمرار بعمليات القطع فكان ردهم الخبيث أن قاموا بإضرام النار في الأشجار.

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *