أخبار عاجلة
لخلاف على "صفّة" سيارة!.. اقتتال عشائري يودي بحياة طفلين في جرابلس شمال شرق حلب
لخلاف على "صفّة" سيارة!.. اقتتال عشائري يودي بحياة طفلين في جرابلس شمال شرق حلب

خلاف على “صفّة” سيارة!.. اقتتال عشائري يودي بحياة طفلين في جرابلس شمال شرق حلب

قُتل ثلاثة مسلحين وأصيب عشرة آخرون على الأقل، كما استشهد طفلان، جراء اقتتال عشائري اندلع مساء أمس في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة أنقرة والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الشرقي.

وفي التفاصيل التي أوردتها مصادر محلية لـ “سونا نيوز” فإن خلافاً نشب عصر الأمس بين شخصين في مدينة جرابلس، تمحورت أسبابه حول منع أحدهما للآخر من ركن سيارةٍ أمام مكتبه العقاري وسط المدينة، لتبدأ في إثر ذلك مشادات كلامية وعراك بالأيدي فيما بينهما.

وتخلل العراك تدخل مختار الحي المنتمي لإحدى العشائر العربية في المدينة، بهدف فض الخلاف وتهدئة الأمور، إلا أن أحد المتخاصمَين الذي ينتمي بدوره إلى عشيرة ثانية، أطلق النار من مسدسه بشكل عشوائي، لتصيب الرصاصة المختار وتودي بحياته على الفور.

أبناء العشيرة التي ينتمي إليها المختار القتيل، سارعوا فور معرفتهم بما حدث، إلى مهاجمة المحلات والمكاتب العائدة إلى عشيرة القاتل، لتبدأ في إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين أبناء العشيرتين، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وسط عجز تام من مسلحي فصيلي “الشرطة المدنية والعسكرية” عن وقف الاقتتال، في ظل العدد الكبير من المسلحين المشاركين فيه.

وتخلل الاشتباكات خطف مسلحي إحدى العشيرتين لطفلين من أبناء العشيرة الأخرى، وبادروا إلى إطلاق النار عليهما مباشرة، ما أسفر عن استشهاد الطفل الأول، فيما تعرّض الثاني لإصابة بليغة نُقل على إثرها إلى مشفى جرابلس في حالة صحية حرجة، ليفقد حياته هناك خلال وقت قصير. بحسب ما أوردته المصادر لـ “سونا نيوز”.

واستمرت الاشتباكات بوتيرة عنيفة لعدة ساعات، وسط فشل كل محاولات التهدئة بين الجانبين، لتتسع رقعة الاقتتال وتشمل رقعة واسعة من مدينة جرابلس، ما تسبب بإغلاق كافة المحال التجارية وانعدام الحركة في شوارعها، ما استدعى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من مسلحي “الشرطة العسكرية” إلى المدينة، والذين تمكنوا من فرض وقف الاقتتال بين الجانبين بعد مفاوضات حثيثة.

وجاءت أحداث جرابلس في الأمس، استمراراً لقائمة طويلة من الأحداث التي تعكس مدى حالة الانفلات والتردي الأمني ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي، وخاصة في ظل الانتشار العشوائي للسلاح بين أيدي معظم القاطنين، وسط عجز تام من قبل مسلحي الفصائل عن ضبط الأوضاع الأمنية، وانشغالهم بصراعات النفوذ والسلطة ضمن مناطق الشمال.

فعلى مدار السنوات الأربع الماضية، شهدت مناطق شمال حلب الخاضعة لسيطرة القوات التركية ومسلحيها، المئات من عمليات التفجير والاغتيالات والخطف والصراعات الداخلية سواء بين مسلحي الفصائل، أو حتى بين المسلحين المحليين من أبناء تلك المناطق المحسوبين على فصائل معينة، ما تسبب بوقوع آلاف المدنيين بين ضحايا ومصابين، ومخطوفين ما يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.

 

حلب – زاهر طحان 

 

لمراقبة تحركات "النصـ.ـرة" في الشمال.. نقاط عسكرية تركية جديدة بين ريفي حلب وإدلب
اقرأ أيضاً: لمراقبة تحركات “النصـ.ـرة” في الشمال.. نقاط عسكرية تركية جديدة بين ريفي حلب وإدلب

 

امتد إلى معسكر تدريبي لفصائل أنقرة.. "تحرير عفرين" تجدَد قصفها القواعد العسكرية التركية بريف حلب الشمالي
اقرأ أيضاً: امتد إلى معسكر تدريبي لفصائل أنقرة.. “تحرير عفرين” تجدَد قصفها القواعد العسكرية التركية بريف حلب الشمالي

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *