سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
لاقى مشروع الاتفاق على إلغاء الترسيم الجمركي بين البلدين والتعامل بالعملات المحلية في التبادل التجاري بين سوريا والذي يعد تتويجا للزيارة الحالية للوفد الاقتصادي السوري الى طهران ترحيباً من العاملين في قطاع التجارة والأعمال الذين توقعوا انخفاض أسعار المنتجات المستوردة.
ووسط أجواء تفاؤلية لنتائج زيارة الوفد الاقتصادي والسياسي الى إيران بين عضو غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم أن قرار إلغاء الترسيم الجمركي جيد في سبيل التنمية الاقتصادية، آملاً أن يعمم هذا القرار مع عدة دول وليس إيران وحدها خاصة دول الخليج.
ودعا أكريم إلى ضرورة أن يتبع هذا القرار تشجيع للسياحة بكل أشكالها وليس السياحة الدينية فقط، بل التجارية والطبيعية، وتقديم كل التسهيلات للقادمين، كأن يكون هناك سعر خاص للشحن الجوي، إضافة لسماح التبادل بجميع المواد بين البلدين وليس حصرها بمواد معينة، فلا يمكن الاستفادة من قرار إلغاء الرسوم الجمركية و90 بالمئة من المواد ممنوع دخولها إلى سوريا.
وفي سياق متصل وحول تأثير القرار على المنتجات المحلية أوضح أكريم أن إلغاء الرسوم الجمركية حتى لو أثر سلباً في المنتج المحلي فإنه سيرفع مستواه ليواكب مضمار التنافسية، كما أن حصولنا على المنتجات من دون رسوم جمركية سيخفض سعرها بالسوق حكماً، خاصة في حال تم السماح بفتح الاستيراد وعدم منع بعض المواد.
وطالب عضو غرفة تجارة دمشق بضرورة دراسة الأسعار وعوامل التسعير المرتبط أساساً بعدة عوامل منها الطاقة وسهولة إدخال المواد والضرائب، يجب أن يُدرس بحيث ينافس باقي الأسواق، متمنياً تعميم هذه التجربة مع دول أخرى وتكون ذات أسواق متنوعة يمكن الاستفادة منها محلياً، ويجب أن تكون المنافسة بالجودة والسعر، والسوق الإيراني قوي ومتنوع ومن الضروري الاستفادة منه وأن تكون عملية أخذ ورد بين السوقين.
من جانبه أوضح الدكتور علي كنعان أستاذ النقد والمصارف بجامعة دمشق أن اتفاقية التجارة الحرة تعرف بأنها صورة من صور التكتل بين دولتين أو أكثر، وتهدف إلى تحرير التجارة بينها من خلال إزالة كل القيود الجمركية وغير الجمركية على التجارة بالسلع والخدمات وذلك لزيادة حجم التبادل التجاري ورفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الموقعة على مثل هذه الاتفاقيات في العديد من المجالات.
ولفت الدكتور كنعان إلى أن هذا الاتفاق سيخفض أسعار البضائع المستوردة وفق نظرية التسعير المرتبطة بالكلف، بالمقابل يجب تحسين جودة المنتج المحلي ليستطيع الدخول في مضمار المنافسة.
وزار وفد اقتصادي وسياسي سوري العاصمة الايرانية طهران بمشاركة وزراء الخارجية والاقتصادي والاتصالات، حيث كان الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية قد بحث بالأمس مع عدد من المسؤولين الإيرانيين في طهران مواضيع تتعلق بالشراكات والتعاون في مجال الطاقة، والأعمال التجارية، والاقتصادية بين البلدين.
وكانت مصادر مطّلعة كشفت عن مشروع اتفاق جديد بين سوريا وإيران للتوقيع على مرحلة جديدة من الخط الائتماني الإيراني السوري، ما سيضمن استمرار انسياب المستوردات النفطية بأسلوب دوري ومنتظم في الأشهر المقبلة، وبموجب المشروع سيتم تأمين 2 مليون برميل نفط شهرياً.
الخط الائتماني الإيراني السوري
التبادل التجاري بين سوريا وإيران
أقرأ أيضاً:
تحت عباءة قانون الاستثمار.. 14 مشروعا دخلت حيز الإنتاج و19 قيد التجهيز!!
بمذكرة تفصيلية.. وزارة الاقتصاد ترد على مقترحات فارس شهابي
