أخبار عاجلة
الجمعية السورية لـ "الطاقة المتجددة": الأسواق السورية أصبحت مزبلة لألواح الطاقة الشمسية

الجمعية السورية لـ “الطاقة المتجددة”: الأسواق السورية أصبحت مزبلة لألواح الطاقة الشمسية

الجمعية السورية لـ “الطاقة المتجددة”: الأسواق السورية أصبحت مزبلة لألواح الطاقة الشمسية

أكد المدير الفخري للجمعية السورية للطاقة المتجددة وتغير المناخ والبيئة والموارد الطبيعية الدكتور علاء الدين الهيب في تصريح خاص لموقع “سونا نيوز” أن ألواح الطاقة الشمسية التي تدخل إلى سوريا مستخدمة في الدول الغربية وللأسف بلدنا أصبحت مزبلة بالنسبة للغرب من جهة ألواح الطاقة الشمسية.

وبيّن الهيب أن اللوح الشمسي مسجل عليه مثلا استطاعة 65 كيلو بينما إنتاجه يكون 20 كيلو والمواطن يدفع ثمن إنتاج 65 ويتعرض للغش والتدليس والسبب أن من يفحص الألواح إثناء دخولها إلى البلد ليس لديه معرفة بالألواح والفحص يكون على الشكل الخارجي وليس استخدام معادلات رياضية.

 

الجمعية السورية لـ "الطاقة المتجددة": الأسواق السورية أصبحت مزبلة لألواح الطاقة الشمسية

 

واعتبر الهيب أن إعادة تدوير ألواح الطاقة المتجددة غير مجدي لأنها هي بالأصل عبارة عن سليكون والزجاج تم تلوينه من أجل امتصاص أشعة الشمس وهذا اللون سيبقى في الألواح في حال قمنا بإعادة تدويره، لافتا إلى أن ألواح الطاقة التي كانت مستخدمة في عام 1985 في الدول الغربية وجدتها في دمشق منذ سنوات.

واعتبر الدكتور الهيب أن سبب إدخال هذه المواد غير المعروفة يعود إلى عدم وجود خبرات لديها المعرفة بالمواصفات والمصيبة الأخرى الموجودة في اللجان الفاحصة أن اللجنة تفحص من كل مجموعة 60 لوحا لوح واحد فقط والفحص يكون على معايير بسيطة ويتم أخذ أجرة فحص جميع الألواح في الفاتورة النهائية.

وبين المدير الفخري أن فحص ألواح الطاقة الشمسية يحتاج إلى مخابر عالمية للفحص الدقيق وهي غير متوفرة في سوريا، واللوح الأساسي المصنع تتراجع جودته إلى 80 بالمئة بعد 20 عاما من استخدامه والمواطن غير محمي من هذا الغش الذي يقع عليه كونه لا يوجد خبرات مختصة بالفحص.

وبين الدكتور عبد الله أنه هناك مقياس عالمي للفحص ولا يوجد في سوريا من يعرف آلية الفحص، ونحن نحتاج إلى تحديد مواصفة نتعامل معها وليس صف حكي.

وأكد المدير الفخري للجمعية أنه لا يوجد لدينا بنى تحتية في المعرفة مشيرا إلى قيامه بدورة تدريبية لمهندسين وأساتذة جامعات واستنتج أنهم ليس لديهم رغبة في تعلم العلاقات الرياضية والبنية المعرفية لديهم تحت الصفر والجميع يبحث عن آلية تركيب ألواح الطاقة الشمسية ووصلها.

وسأل الدكتور الهيب عن نتائج البحث العلمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونتائج الدورات والبعثات العلمية وقال: الغرب لديه علم بينما نحن لدينا عواطف.

وحول عدم انتشار محطات توليد الكهرباء بالطاقة الريحية بين المدير الفخري للجمعية أنه بعد سنوات تم تركيب عنفتين غربي حمص باستطاعة 2500 ميغا، وهذا النوع من العنفات لم يعد مستخدم عالميا بسبب دوره في بعث الضجيج وعدم تواجد الحيوانات والطيور في المنطقة ودوره أيضا في جفاف الأرض.

وأشار الدكتور الهيب إلى أن الخارطة الريحية في سوريا تؤكد وجود أماكن يمكن استخدامها بالطاقة الريحية وبعنفة ذات المروحتين وباستطاعات 250 ميغا أو 500 ميغا أفضل من المراوح الكبيرة.

وحول استخدام الطباخات الشمسية بدلا عن الطباخات الكهربائية أكد المدير الفخري أن الطباخات الشمسية موجودة في جميع دول العالم وتم إجراء تجربة عليها في جامعة تشرين ويمكن استخدامها لماذا لم تدخل إلى البلد هنا السؤال.

 

طلال ماضي – سونا نيوز

 

الجمعية السورية لـ "الطاقة المتجددة": الأسواق السورية أصبحت مزبلة لألواح الطاقة الشمسية

 

الجمعية السورية لـ "الطاقة المتجددة": الأسواق السورية أصبحت مزبلة لألواح الطاقة الشمسية

 


أقرأ أيضاً:

حلبيون يتمنون بقاء التحسن بعد مغادرة الوزير مدينتهم.. حرارية حلب تُقلع مجدداً وتُخفض وتيرة التقنين الجائر
نافية وجود دراسة لفرض رسوم مالية على مستخدمي الطاقة الشمسية.. محافظة دمشق: هذه “شائعة” لا أساس لها من الصحة

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *