أخبار عاجلة
الحاجة الفعلية للصرافات تزيد عن عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات والمقدر بـ 700 فقط

الحاجة الفعلية للصرافات تزيد عن عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات والمقدر بـ 700 فقط

الحاجة الفعلية للصرافات تزيد عن عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات والمقدر بـ 700 فقط

مع الحديث عن التحول الرقمي الذي تستهدفه الحكومة السورية والتي بدأت بانتهاجه من حجز جواز السفر عبر المنصة الإلكترونية، إلى التسجيل على المفاضلة الجامعية إلكترونياً كذلك، وإصدار البطاقة الذكية سابقاً، وما اكتنف كل هذا من مشكلات ومعوقات، عزا المعنيون سببها إلى “مشكلات التجربة الأولى”، إلا أن سوريا عموماً تفتقد البنية التحتية التي من شأنها أن تكون القوام الأول للتحول الرقمي.

فالبلاد وعلى سبيل المثال لا تمتلك شبكة “انترنت” قوية بالنسبة للمناطق المتطرفة عن مركز المدن، بل إن المدن ذاتها تعاني من اضطرابات “مزمنة” في الشبكة، فضلاً عن القطاع المصرفي، هو الآخر، يعاني ما يعانيه من أعطال دائمة ومتكررة في صـرافات مختلف المحافظات السورية، حيث نقلت “سونا نيوز” قبل أيام خبراً عن تعطل المصرفين الآليين في السلمية منذ ما يقارب الشهرين ونصف الشهر.

مصدر في القطاع المصرفي وحيال مشكلات “الصرافات الآلية” كشف خلال تصريحات صحفية بأن الأزمات المتعلقة “بالصـرافات” تكاد لا تنتهي، وذكر أن عدد العامل منها لا يتجاوز 700 صراف.

واعتبر المصدر أن ذلك العدد غير كافي فضلاً عن أنه لا يتوافق وخطط الحكومة حول توطين رواتب المتقاعدين إضافة للعاملين في الجهات الحكومية، مقدراً الحاجة الفعلية بأكثر من عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات.

وقال المصدر إنه وبقسمة عدد العاملين والمتقاعدين في الجهات العامة الذي يتجاوز 1.5 مليون عامل ومتقاعد على متوسط الأجر الشهري الذي يقترب من 300 ألف ليرة، سنكون بحاجة لنحو 9 آلاف صراف آلي وذلك وفق معدل عدد الحركات المتاح تنفيذها لكل صراف، وذلك وفقاً لحديثه.

 

الحاجة الفعلية للصرافات تزيد عن عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات والمقدر بـ 700 فقط

 

وتحدث المصدر عن الصرافات التي تكون في الغالب “خارج التغطية” فإن الأمر متعلق أحياناً بعدم توفر السيولة، وخاصة أنه مع رفض استلام بعض الكتل المالية مؤخراً لأنها “أوراق نقدية مفرزة” أي كانت متداولة في حين تحتاج الصرافات لأوراق نقدية جديدة.

وأضاف أن هناك نقصاً كبيراً في عدد العاملين في فريق تغذية الصرافات الآلية، حيث تحتاج عمليات التغذية الكاملة لفريق من 40 عامل تغذية موزعين على فترتين صباحية ومسائية، وذلك لتستمر التغذية إلى ساعات ما بعد الدوام الرسمي، في حين المتوفر حالياً بدمشق 7 موظفي تغذية لـ 110 صرافات آلية إضافة لعدد من المشكلات التي تعيق عمليات التغذية مثل انقطاع الكهرباء وأعمال الصيانة وغيرها ومع ذلك تتم التغذية يومياً.

وأوضح في ختام حديثه، أن معظم مشكلة الصرافات سببها نقص العنصر البشري وعدم توفر كادر مختص بتغذية الصـرافات، ويعمل العقاري لحل مشكلة الازدحام عبر العديد من البدائل أهمها طلب العقاري التعاقد لتأمين 100 صراف جديد بما يسهم في دعم منظومة الصـرافات الحالية وخاصة أن الكثير من الصـرافات باتت قديمة ومتهالكة وانتهى عمرها الافتراضي وتعاني الإدارة ارتفاع كلف الصيانة والإصلاح وخروج العديد منها عن الخدمة نهائياً.

 

سونا نيوز

 

الحاجة الفعلية للصرافات تزيد عن عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات والمقدر بـ 700 فقط

 

الحاجة الفعلية للصرافات تزيد عن عشرة أضعاف العدد الحالي من الصرافات والمقدر بـ 700 فقط

 


أقرأ أيضاً:

الصرافات الآلية في السلمية تعجز عن إعالة نفسها لتعطلها من “شهرين ونصف”
الأسر الريفية تطالب بزيادة كمية “مازوت الشتاء” وإرجاعها إلى 200 ليتر لمواجهة “البرد القارس”

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *