غبي ودمّر الدعاية الإسرائيلية.. ردود فعل الشارع الإسرائيلي بعد تصريح إلقاء القنبلة الذرية على غزة

غبي ودمّر الدعاية الإسرائيلية.. ردود فعل الشارع الإسرائيلي بعد تصريح إلقاء القنبلة الذرية على غزة

لا تزال الغارات الإسرائيلية مستمرة مع إتمام عملية طوفان الأقصى يومها الثلاثين، إذ كثف جيش الاحتلال قصفه غزة، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل ضمن القطاع.

وبالتوازي مع الأحداث الميدانية على الأرض، فدعا وزير التراث الإسرائيلي “عميحاي إلياهو” إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، واصفاً هذا بأنه “أحد الخيارات” لتحقيق هدف القضاء على حركة “حماس”.

وصرح “إلياهو” لإذاعة “كول باراما” الإسرائيلية اليوم خلال سؤاله عما إذا كان يتوقع إسقاط “قنبلة ذرية ما صباح الغد” على غزة، لأنه في رأيه لا يوجد “أشخاص أبرياء” هناك، أجاب: “هذه إحدى الطرق، والطريقة الثانية هي التحقق مما هو مهم بالنسبة لهم، وما الذي سيشكل الرادع التالي لهم”.

كما أوضح “إلياهو” أيضاً اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، مضيفاً بالقول: “نحن لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين”، معتبراً أنه لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة.

التصريح الأخير، أثار الشارع الإسرائيلي لا سيما عائلات الأسرى الإسرائيليين، الذين دعوا إلى محاسبته، معتبرين أنه أطلق بياناً صادماً يتعارض ومبادئ الأخلاق والضمير اليهودي، ذلك حسب وصفهم.

بدورها، وصفت عضو “الكنيست” يفعات بيتون” إلياهو “بالوزير الغبي”، دمر عبر تصريحه جهود الدعاية الإسرائيلية حول العالم، وتوجد طريقة واحدة للرد على تصريحاته وهي إقالته فوراً، وفقاً لكلامها.

كل تلك التصريحات والأوصاف، سبقها غارة جوية إسرائيلية أصابت مدرسة “الفاخورة” في مخيم جباليا للاجئين ليلة أمس، وخلفت شهداء وإصابات عدد كبير من الأشخاص.

وحيال الغارة التي استهدفت المدرسة، أكدت الناطقة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة “جولييت توما” أن المدرسة كانت تؤوي 16000من النازحين الداخليين، مشيرة إلى أنه وردت أنباء عن أن من بين الشهداء أطفالاً، وهناك عشرات الإصابات.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المدرسة التي تعرضت للقصف هي أكبر مراكز الإيواء في القطاع.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى مساء أمس إلى 9488 شهيداً، منهم 3900 طفل، و2509 سيدات وإصابة 24158 ألف شخصٍ بجراح، في حين لا يزال 2000 مفقود تحت الأنقاض، 1250 منهم أطفالا، وذلك كحصيلة غير نهائية حتى الآن.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

أساطير ولدت وأخرى سقطت.. “الملّفع بالكوفية” أيقونة المقاومة والتصدي

خطاب الفصل لنصر الله : غزة ستنتصر والأساطيل الأمريكية لا تخيفنا وأعددنا لها العدة