أخبار عاجلة
ضبوط وجولات على محطات الوقود ومع ذلك سعر البنزين "الأسود" تجاوز الـ 20 ألف

ضبوط وجولات على محطات الوقود ومع ذلك سعر البنزين “الأسود” تجاوز الـ 20 ألف

ضبوط وجولات على محطات الوقود ومع ذلك سعر البنزين “الأسود” تجاوز الـ 20 ألف

تنشط تجارة المشتقات النفطية على امتداد الشوارع العامة والاتسترادات، وأخذت أسعار تلك التجارة صفتها التي تكنى بها بين أوساط الشارع السوري “السوق السوداء”، إذ لا ضابط يتحكم في ترويض الأسعار أو على الأقل مراقبتها.

ومع ارتفاع سعر البنزين المدعوم، واستمرار عمليات إنقاص الكميات التي يستحقها المواطن، بفعل أزمة المشتقات في عموم البلاد منذ سنوات، فإن قدرة غيبية تؤمنه بين تجار السوق الحرة وبأسعار تجاوزت العشرين ألفا لليتر.

ومع مئات الضبوط وجولات التجارة الداخلية وحماية المستهلك على محطات الوقود، فإن سعره “الأسود” لا يستقر وإنما بخضع لزيادة مطردة مع كل ارتفاع لسعر الصرف في السوق السوداء، أو عندما تنقص المشتقات النفطية بشكل حاد.

وفي هذا الشأن، قالت جريدة الوطن المحلَّية أن بيع مادة البنزين تختلف بين بائع وآخر لكنها لم تنخفض لأدنى من 13 ألفاً وبين أحد الباعة أن سعر الأوكتان 95 أصبح سعراً معيارياً للبيع.

 

ضبوط وجولات على محطات الوقود ومع ذلك سعر البنزين "الأسود" تجاوز الـ 20 ألف

 

مصدر في محروقات أوضح للجريدة ذاتها قوله إن محطات الأوكتان في دمشق تعمل بكامل طاقتها والبالغ عددها 4 محطات موزعة على القدم والمزة والأمويين والعدوي، وتوجد في ريف دمشق اثنتان وواحدة قيد الإنشاء في ضاحية حرستا.

وبين المصدر أن كل السيارات الخاصة مسموح لها بالتعبئة كمية 30 ليتراً بسعر 10 آلاف ليرة كل 7 أيام بغض النظر عن رسالة البنزين المدعوم حيث تصل مدة وصول الرسالة بين 10 و11 يوماً وبكمية 25 ليتراً من مادة البنزين المدعوم.

وأكد المصدر أنه من غير المسموح للسيارات التي تحمل نمرة عامة بالتعبئة من مادة بنزين الأوكتان 95 مهما كانت صفتها، مؤكداً أن ما يوجد في الأسواق من بنزين معروض على الطرقات هو في الغالب بنزين مهرب من لبنان، وذلك وفقا لما نقلته الوطن.

هذا ويشتكي أغلب سائقي سيارات الأجرة العامة من عدم السماح لهم بالتعبئة من محطات الأوكتان 95، حيث أكدوا وعبر أكثر من وسيلة إعلامية محلية أن الكمية المخصصة لهم من البنزين المدعوم لا تكفي أكثر من يومين وأن السماح لهم بالتعبئة أسوة بالسيارات الخاصة سيؤدي إلى خفض ما يطلبونه من أجرة توصيل الركاب في ظل اعتكاف أغلب المواطنين عن استخدام سيارة الأجرة في ظل الارتفاع الجنوني بالأسعار.

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة ضبط المخالفات في شركة محروقات بالتنسيق مع مديرية حماية المستهلك في ريف دمشق، عن ضبطها لمحطة وقود في منطقة الزبداني تتلاعب وتتاجر بشكل غير المشروع بمادة البنزين، إذ بلغت الكمية المعدة للاتجار حوالي 2600 ليتر من مادة البنزين.

وكانت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق ضبطت خلال الشهر الماضي محطة محروقات في عرطوز بمخالفة النقص برصيد مادة البنزين والمازوت وبلغت قيمة التغريم أكثر من 23 مليوناً ومحطة في قارة بمخالفة وجود كميات زائدة من مادة المازوت قدرت قيمة غرامتها بأكثر من 10 ملايين ومحطة أخرى في الرحيبة بمخالفة الاتجار بمادة المازوت حيث بلغت قيمة التغريم 628 ألفاً.

إضافة إلى ضبط محطتين في القطيفة ومعضمية القلمون بمخالفة عدم الإعلان عن أسعار مادتي البنزين والمازوت، وكذلك ضبط محطة في قارة بمخالفة الاتجار بمادة البنزين وبلغت قيمة التغريم أكثر من 9 ملايين.

 

 سونا نيوز

 

ضبوط وجولات على محطات الوقود ومع ذلك سعر البنزين "الأسود" تجاوز الـ 20 ألف

 

ضبوط وجولات على محطات الوقود ومع ذلك سعر البنزين "الأسود" تجاوز الـ 20 ألف

 


أقرأ أيضاً:

الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تسمح بتفعيل ميزة التجوال المحلي لمشتركي الخلوي بشكل مجاني
بعد توقفها منذ العام 2011.. عودة القروض في المصرف العقاري في دير الزور

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *