كيف يتجهز سكان دمشق لشهر رمضان؟

يحرص السوريون بشكل عام وسكان العاصمة دمشق بشكل خاص على تجهيز استقبال مميز لشهر رمضان المبارك، ويشمل ذلك تزيين المنزل بالفوانيس وأضواء الزينة قبل حلول الشهر الفضيل بأيام، كما يحرصون على تجهيز البيوت بحاجاتها وخاصة من مواد غذائية لإعداد موائد إفطار رمضانية.

ومع اقتراب رمضان يواجه المواطن من ذوي الدخل المحدود مشكلة في الاستعداد لاستقبال هذا الشهر وتجهيز المائدة الرمضانية خاصة بعد الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.

“ونحن على بعد حوالي 10 أيام عن بدء شهر رمضان، ماتزال حركة التبضع خفيفة مقارنة بالأعوام التي سبقت” بحسب صاحب أحد المحلات التجارية في العاصمة لـ “سونا نيوز”.

ويضيف: “نتوقع أن تنشط حركة التسوق قبل رمضان بحوالي 3 أيام، وعندها يزداد الطلب على السكر والأرز والطحين والتمر هندي وقمر الدين”.

أما بالنسبة لمحال الألبان والأجبان فلم يكن الحال أفضل، يقول رامي (عامل في أحد المحلات) لـ “سونا”: “تنشط الحركة عادة قبل رمضان بيوم حيث يشتري الناس ما يلزم للسحور.. أما الآن فالحركة تعد طبيعية”.

وبين صالح (تاجر في البزورية) أن ارتفاع الأسعار تسبب تراجعا في حركة التسوق رغم اقتراب رمضان، وخاصة أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والسمن واللحوم بأنواعها.

سلام، إحدى المتسوقات التي التقينا بها وهي تتسوق لشهر رمضان، تقول إنها تحرص كل عام على التبضع لرمضان بشراء جميع المواد الغذائية والحلوى إضافة إلى تجهيزات المنزل من إضاءة وفوانيس، إلا أن ارتفاع الأسعار بشكل كبير أثر سلبا على سلتها الرمضانية حيث اكتفت بالمواد الغذائية الأساسية فقط.

على مقلب آخر، تحرص السيدات على إضفاء طابع البهجة والاحتفال بقدوم رمضان، وذلك بتعليق الفوانيس وأضواء الزينة وغيرها.

ويقول رائد (عامل في محال بيع مستلزمات الزينة) لـ “سونا نيوز” إن الإقبال على شراء الزينة والفوانيس الرمضانية ليس أفضل من العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار المنتجات، شارحاً: “أسعار الفوانيس تبدأ من 18 ألف حتى 150 ألف ليرة سورية بحسب الحجم”.

سونا نيوز 

اقرأ أيضاً:

تنزيلات الموسم الشتوي في أسواق دمشق.. بعضها وهمي وبعضها أعلى من السعر الأصلي!

موجة ارتفاع أسعار جديدة في أسواق دمشق عقب الزلزال وتخوف من ارتفاعها أكثر مع اقتراب شهر رمضان