مصر تكذِّب مزاعم التعاون مع إسرائيل بشأن محور فيلاديفيا.. واليمن تحت وطأة الضربات

مصر تكذِّب مزاعم التعاون مع إسرائيل بشأن محور فيلاديفيا.. واليمن تحت وطأة الضربات

أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال ينتهج “سياسة متشددة” لتأمين المحاور، حيث يستعد للتواجد في محور “وادي غزة” الذي يقطع القطاع من الشرق إلى الغرب.

وبحسب قناة “كان 11″ العبرية” فإن جيش الاحتلال يحتفظ بالمحور لمنع عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وسيقيم في الميدان لفترة طويلة مع معدات المراقبة والحماية ضد إطلاق الصواريخ والقوات واللوجستية.

ومن المتوقع، وفقاً للقناة العبرية” بقاء القوات على المحور فيما لو سمحت دولة الاحتلال لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع، بهدف السيطرة ومنع مرور عناصر المقاومة الإسلامية “حماس”.

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الجانب الإسرائيلي أبلغ مصر عن مخططه لعملية عسكرية في منطقة محور فيلادلفيا، الذي يعمل بمثابة منطقة عازلة بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.

وتتطلب مثل هذه العملية، بحسب التقارير، إزالة المسؤولين الفلسطينيين الرسميين من المنطقة الحدودية واستبدالهم بالقوات الإسرائيلية، حيث أن السيطرة الإسرائيلية على المنطقة التي تفصل بين سيناء وقطاع غزة، ستجعل إمكانية إغلاق أنفاق حماس بشكل أفضل، وذلك وفقاً لما نقلته التقارير الصحفية.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن حكومة الاحتلال تتفاوض مع مصر لتشديد الرقابة على محور “فيلاديفيا”، وهو الممر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بدعوى منع حركة “حماس” من بناء الأنفاق، مضيفة بأن دولة الاحتلال أبلغت مصر عزمها على شن عملة عسكرية للسيطرة على المنطقة الفلسطينية من الحدود الفلسطينية المصرية.

مصر كانت نفت على لسان مصدر مسؤول مزاعم التقارير الصحفية التي تتحدث عن تعاون “مصري إسرائيلي” في نشر أجهزة مراقبة واستشعار على المحور المذكور، كما راجت الأنباء عن خلاف حاد بين الجانبين المصري والإسرائيلي، بسبب مطالب الأخير بالسيطرة على محور فيلاديفيا “صلاح الدين” المحاذي للحدودي المصرية مع قطاع غزة.

وفي سياق منفصل، تستمر القوات الأمريكية والبريطانية استهدافها لليمن، إذ أفادت قناة “المسيرة” باستهداف منطقة الجبانة في مدينة الحديدة غرب اليمن.

وتأتي الغارات الجوية بعد يوم من مهاجمة “أنصار الله” السفينة الأمريكية الثالثة في خليج عدن وبحر العرب منذ بدء الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن قبل أسبوع.

وشنت القوات الأمريكية والبريطانية، فجر أمس الجمعة، غارات على مدينة صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة اليمنية، حيث أعلن وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” أن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ.

هذا وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، مضيفاً بأن 5 غارات جوية تستهدف اللواء 22 ميكا في مدينة تعز و3 غارات تستهدف مطار تعز، إضافة إلى تعرض مطار الحديدة ومنطقة كيلو 16 لغارات جوية أيضاً.

وأكدت شبكة “سي إن إن” في هذا السياق، أن القوات الأمريكية استخدمت الغواصة “يو إس إس فلوريدا” خلال الهجوم على اليمن.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

لم تعد تقتصر على السياحة الدينية .. سوريا والعراق توقعان اتفاقاً لتوسيع التعاون السياحي

أبخازيا .. العدوان الإٍسرائيلي على دمشق عرّض حياة دبلوماسيينا للخطر