أخبار عاجلة
الغاية منه إعلامية.. مهرجان التسوق الشهري أرخص من الأحياء وأغلى من سوق باب سريجة
الغاية منه إعلامية.. مهرجان التسوق الشهري أرخص من الأحياء وأغلى من سوق باب سريجة

الغاية منه إعلامية.. مهرجان التسوق الشهري أرخص من الأحياء وأغلى من سوق باب سريجة

135 شركة تعرض مواد غذائية وكنسروة وألبسة بأنواعها ومنظفات وأحذية في الدورة الـ 143 لمهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) المقام حاليا في صالة تشرين الرياضية بدمشق لكن الأسعار ليست كما يسوق لها هي أرخص من المنتجات التي تباع في الأحياء الشعبية وأغلى من سوق باب سريجة القريبة من الصالة كما قال عدد من المتسوقين “لسونا نيوز”.

الفائدة التي يجنيها الزائر إلى المهرجان هو شراء المتة علبة واحدة لكل عائلة بسعر الجملة للشركة، وأرخص من السوق لكل علبة بحدود 5 آلاف ليرة سورية بالنسبة للنصف كيلو، بالإضافة إلى العروض لمن يشتري بكميات كبيرة أي من يشتري 4 علب مرتديلا يلمس التوفير، أو مجموعة منظفات أو العروض الأخرى المتوفرة في الأسواق.

 

الغاية منه إعلامية.. مهرجان التسوق الشهري أرخص من الأحياء وأغلى من سوق باب سريجة

 

ويرى الزوار أن الغاية الأساسية للمعرض بالدرجة الأولى هي إعلامية، والشركات المشاركة تتكرر الأسماء، والشركات في أكثر من مكان ونفس التصميم والتوزيع، ولا جديد يمكن تقديمه سوى عروض على قطع محددة لمدة دقيقة أو دقيقتين.
زوار المعرض قالوا “لسونا نيوز” إن الزيت النباتي يباع في سوق باب سريجة بـ 16500 ليرة، بينما في المعرض بـ 18 ألف ليرة، وهناك نوع من الزيت التركي يباع 5 ليتر بـ 65 ألف ليرة أي يعود الليتر الواحد بـ 13 ألف ليرة، فكيف استطاع مجموعة من البائعين الجوالين من بيع زيت تركي من نوعية جيدة بأرخص من السوق في باب سريجة، وأرخص من مهرجان التسوق الذي يدعي بالبيع أرخص من الأسواق، فهو حتما ليس أرخص من محلات الجملة المعروفة.

 

الغاية منه إعلامية.. مهرجان التسوق الشهري أرخص من الأحياء وأغلى من سوق باب سريجة

 

بعض الشركات قدم عرض ملعقة خشبية عند شراء كمية من منتجاته، وهذا الملعقة التي لفتت الزوار وقام البعض بالشراء من أجل الحصول على الملعقة الخشبية، وكون المهرجان يقام في فترة رمضان فالتذوق بالنسبة للشركات متوقف، ولا يمكنهم الحصول على رأي الزبائن بالمنتجات كما هو الحال في الأجبان والزبدة والمرتديلا.

 

الغاية منه إعلامية.. مهرجان التسوق الشهري أرخص من الأحياء وأغلى من سوق باب سريجة

 

ومن يتابع مسير المهرجان وحتى الأحاديث الجانبية للزملاء في الوسط الإعلامي الذين يغطون المهرجان يرى أن المهرجان لم يعد لديه الجديد لتقديمه، وما زال يستنسخ نفس الأفكار والمعلومات، وتقولب في قالب حفظه الزبون وأصبح يعلم جيدا المواد المعروضة فيه وأسعارها، والكثير من الزوار يأتي لاكتشاف السوق ويكرر نفس العبارة “المهرجان ما فيه شي جديد” فهل سيتم تغيير العقلية وتقديم أفكار تسويقية مبدعة تنعش المهرجان.

 

طلال ماضي – سونا نيوز

 


 

أقرأ أيضا:

 

باخرة مساعدات روسية جديدة تئم ميناء طرطوس
بعد أربعة أشهر على إحراق مبنى محافظة السويداء.. ترميم طابق من أصل ثلاث والجهات الحكومية لم ترصد أي مبلغ للإصلاح!!

مهرجان التسوق الشهري

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *