استقبل الرئيس بشار الأسد مساء أمس الجمعة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، لبحث التطورات الجارية في فلسطين المحتلة تزامناً مع دخول عملية طوفان الأقصى أسبوعها الأول.
وأكد “الأسـد” خلال الاجتماع الوقوف مع الشعب الفلسـطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود، مشدداً على خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتلال في قصف المدنيين بقطاع غـزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسـطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دوليا”.
وبحسب نقلته الوكالة السورية للأنباء “سانا”، فرأى الرئيس الأسـد أن الجرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسـطيني حتى يتنازل عن حقوقه المشروعة، مؤكداً أن الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم.
وأشار الأسد إلى أن المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة”.
كما بحث الرئيس الأسـد وأمير عبد اللهيان التطورات في الأراضي الفلسـطينية المحتلة والتصعيد الإسـرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسـطيني في غزة والضفة الغربية، حيث شددا على الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسـطيني.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجـرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسـطيني.
يذكر أن عملية طوفان الأقصى بدأت منذ صباح السبت الماضي، ودفعت الكيان الإسرائيلي إلى سياسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتي وصل عدد الشهداء فيها إلى 1900 شهيد كحصيلة غير نهاية منذ بداية “الطوفان”.
أقرأ أيضاً:
الرئيسان “الأسد ورئيسي” يؤكدان دعم بلادهما للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة
“العدوان الاسرائيلي” على طاولة مباحثات المقداد مع وزيري خارجية العراق ولبنان