الطالب الجامعي يدفع ٣٢ ألف ليرة شهريا ثمن خبز فقط… هل تبخرت فكرة البطاقة الالكترونية للطلاب
الطالب الجامعي يدفع ٣٢ ألف ليرة شهريا ثمن خبز فقط… هل تبخرت فكرة البطاقة الالكترونية للطلاب

الطالب الجامعي يدفع ٣٢ ألف ليرة شهريا ثمن خبز فقط… هل تبخرت فكرة البطاقة الالكترونية للطلاب

انتهت المهلة التي منحتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للطلاب الجامعيين منذ ١٨ شهر آب الماضي لاستبدال الموافقات الحصول على المواد المدعومة (غاز – خبز- مازوت)، لكن للأسف لم يتحرك أحد لإصدار بطاقات الكترونية للطلاب فهل تبخرت هذه الفكرة.

طلاب المدينة الجامعية قالوا في تصريح لـ “سونا نيوز” نحن ندفع ثمن ربطة الخبز اليوم ١٢٥٠ ليرة وشهرياً أكثر من ٣٢ ألف ليرة سورية.

وأكد طلاب من ذوي الإعاقة أن وحدتهم تعاني من قلة النظافة، وعدم الصيانات للمغاسل والحمامات والكهرباء حيث بعض الغرف لا يوجد بها منافذ كهربائية، وهناك أسلاك تخرج من بعض البرايز وتشكل خطراً على الطلاب، وخاصة ممن هم من ذوي الإعاقة العينية.

مدير إحدى الوحدات السكنية فضل عدم الكشف عن أسمه بين أن مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بدمشق تضم ٢٥ وحدة مع سكن الدراسات، وهناك أعطال كثيرة في الوحدات السكنية وبحاجة إلى صيانات دورية لكن للأسف هذه الصيانات إن تمت تكون سطحية ولا يتم حل المشكلة فقط ترقيعها.

وأشار مدير الوحدة إلى أن بعض الوحدات لا تصلها الكهرباء إلا ساعة واحدة بعد ٧ ساعات قطع في اليوم ولا تكفي الطلاب لتحضير الطعام، وخاصة في الوحدات ١٢ و١٣ و١٤ و١٥ ولا يتم تشغيل المولدات بحجة لا يوجد مازوت، وحصة المدينة من الغاز المنزلي لا يوجد توقيت محدد لتوزيعه ويباع الكيلو من الغاز ب٨٠٠٠ ليرة إذا كان الوزن نظامي لا يكفي الطالب اسبوع، وهناك مخصصات للمدينة وعلامات استفهام حول كميتها وطريقة توزيعها.

وأشار مدير الوحدة إلى إحداث صالة للسورية للتجارة مؤخرا ضمن المدينة لكن للأسف تبيع بأسعار أغلى من أسعار البقاليات الموجود ضمن المدينة، داعيا إلى إحداث بطاقة سكن الكترونية تسمح للطلاب الحصول على المواد المدعومة من الصالة والحصول على الخبز إذا لم يكن مدعوما على الأقل نصف دعم، فالكثير من الطلاب لديهم اخوة ضمن المدينة فهل يعقل أن يكون ثمن حاجتهم من الخبز أكثر من نصف راتب والدهم.

وأشار مدير الوحدة إلى أن المدينة مسورة والفرن مخصص للطلاب ويمكن التخفيف من الهدر وحصر بيع الخبز اليابس للفرن او لصالح المدينة، وبالرغم من الوعود لإصدار بطاقات للطلاب لكن للأسف مضت المهلة ولا يوجد لا سؤال ولا جواب ولا حتى نية يحكى فيها لإصدار البطاقات.

وتم تحويل المدن الجامعية إلى هيئات عامة ذات طابع إداري مستقلة ماليا وإداريا بهدف منح إدارات المدن الجامعية صلاحيات مالية وإدارية كافية تمكنها من توفير سكن نظيف وآمن ومريح بكفاءة وفاعلية للطلاب والاستثمار الامثل للأكشاك والنوادي والمطاعم والمقاصف والمسارح والأثاث والتجهيزات.

طلال ماضي

 

مشروع للطاقة الشمسية في أحد مشافي دمشق.. والمزيد من أجهزة الإنارة بالطاقة البديلة في شوارعها
اقرأ أيضاً: مشروع للطاقة الشمسية في أحد مشافي دمشق.. والمزيد من أجهزة الإنارة بالطاقة البديلة في شوارعها

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *