أصدرت عوائل الفصائل المسلَّحة الموالية لتركيا في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي بيانًا اعتبروه بمثابة تحذير بعد تعنت شركة الكهرباء التركية العاملة بالمنطقة لمطالبهم، وتوعّدوا بالتصعيد.
وبحسب مصادر محلية لـ “سونا نيوز” توجه البيان لما يُسمى بـ “المجلس المحلي” في عفرين التابع للفصائل لوضع حد للشركة، مشيرين إلى أن الأمور وصلت لحد الانفجار.
وحذّر البيان من خروج الأمور عن السيطرة، ودخول المدينة بحالة عصيان وفوضى، بعد تعنت شركة الكهرباء واستمرارها في سياسة “الظلم” وتجاهلها لمطالب السكان.
ويأتي هذا البيان بعد أن شهدت المدينة احتجاجات ومظاهرات رافضة لسياسة شركة الكهرباء التركية العاملة في المنطقة (STE).
وفي 28 من أيار الماضي، خرجت مظاهرة لعشرات الأشخاص، أمام مبنى الشركة وطالبوا بعدم استغلال حاجة الناس ورفض سياسة القطع المتكرر مؤخرًا من الشركة، وتحديد الشركة قطع التيار الكهربائي على عدة مناطق وصلت لحد سبع ساعات خلال اليوم.
وتعاني مناطق سيطرة الفصائل المسلَّحة بريف حلب من سياسة وآلية عمل شركات الكهرباء العاملة في المنطقة، أبرزها قطع التيار الكهرباء بشكل متكرر.
واعتادت الشركات العاملة بريف حلب على تحميل المصدر في الداخل التركي مسؤولية رفع السعر، وقطع التيار ساعات بحجتي الصيانة والتقنين.
بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء مقارنة مع الوضع الاقتصادي المتردي، إذ تحتاج العائلة إلى ما يعادل أجرة عمل عشرة أيام لتسديد تكاليف الكهرباء شهريًا.
وشهدت مدن وبلدات في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، في الأشهر الماضية، احتجاجات على رفع سعر الكهرباء في مناطقهم.