جددت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا والمنتشرة في منطقة خفض التصعيد بريف إدلب من محاولاتها إحداث خرق على جبهات القتال مع الجيش السوري عبر استهدافها بالقذائف محاور انتشار الجيش السوري شرق إدلب.
وفي التفاصيل فقد شهد محور شرق وجنوب شرق إدلب صباح اليوم اعتداء بالقذائف نفذه مسلحون من فصيل “أنصار التوحيد” تجاه محوري الدار الكبيرة وحزارين دون أن يسفر هذا الاعتداء عن أية إصابات أو أضرار في صفوف قوات الجيش السوري.
والذي بدوره كثف من رده المدفعي والصاروخي مستهدفا محاور انتشار فصيل “حراس الدين” وفصائل “أنصار التوحيد” المقربين من “تنظيم القاعدة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في قرى وبلدات بينين حرش بينين كنصفرة الفطيرة الرويحة ومحيط بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب شرق إدلب.
مصادر سونا نيوز أكدت أن هذا القصف المدفعي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير عتاد حربي وسيارة دفع رباعي كانت بحوزتهم.
وسط هذا التصعيد واصل طيران الاستطلاع الروسي تحليقه في أجواء ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي لرصد أي محاولة خرق أو تحرك قد تنفذه المجموعات المسلحة الموالية لأنقرة في تلك المنطقة.
وتشهد جبهات ريف إدلب تصعيدا عسكريا متزايدا أتى بالتزامن مع الحديث عن عمل عسكري تركي قد تقوم به أنقرة بالتنسيق مع الفصائل الموالية لها وفي مقدمتها فصائل ما يسمى بـ “الجيش الوطني” تجاه منطقتي تل رفعت ومنبج بريف حلب.