سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
أعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أشهر عن فقدان الاتصال مع من شخصية اسرائيلية وصفها بـ “الباحثة” دخلت العراق تدعى “إليزابيث تسوركوف”، فيما كشفت المصادر أنها مجندة سابقة في جيش العدو، فيما طرحت أوساط دولية متعددة الكثير من التساؤلات عن طبيعة عملها وهدف وجودها في العراق وهي المعروفة بارتباطها ودعمها للتنظيمات الارهابية في سوريا.
وكان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخراً عن فقدان الاتصال مع الاسرائيلية “إليزابيث تسوركوف” في العراق منذ أشهر، مشيراً إلى مسؤولية ” حزب الله – العراق” عن اختفائها.
يشار إلى أن تسوركوف معروفة بدعمها للتنظيمات الإرهابية في سوريا منذ بداية الحرب عليها عام 2011، كما خدمت في جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء حرب تموز لبنان ٢٠٠٦.
قناة “كان” الإسرائيلية، كشفت بالأمس عن أن تسوركوف هي مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي، ومعروفة كباحثة في الشؤون السورية. كما أنها معلقة على شؤون “الحرب” التي اندلعت في سوريا عام 2011.
وكان مكتب نتنياهو زعم أن تسوركوف، التي دخلت العراق مستخدمة جواز سفرها الروسي، كان الهدف من زيارتها الحصول على أطروحة دكتوراه وبحث أكاديمي نيابة عن جامعة برينستون في الولايات المتحدة.
ولم يعلق أي مسؤول رسمي عراقي على ما صرح به رئيس حكومة الاحتلال.
مصادر متابعة قالت لـ “سونا نيوز” أن الاسرائيلية دخلت إلى العراق تحت يافطة البحث العلمي فيما الحقيقة تشير إلى أنها على علاقة مع “الموساد” الإسرائيلي خصوصاً أنها كانت مجندة بجيش العدو.
ورجحت المصادر احتمالية انتمائها إلى الموساد، خصوصا أن كثيرين من عناصر الجهاز المذكور يدخلون بلدان “معادية” للكيان الاسرائيلي، بهدف تنفيذ مهام متعددة بصفة باحثين أو أنهم ينتمون إلى منظمات إنسانية، وبجوزات سفر أوروبية أو أمريكية أو من دول الأصل لدى هؤلاء.
وفي السياق كشفت وسائل اعلام العدو أن الاسـرائيلية تسوركوف هي من سكان مستوطنة “غوش عتصيون” في الضفة المحتلة، فيما أشارت قناة كان الاسرائيلية نقلاً عن مسؤول سياسي قوله إنه لم يتم نقل “تسوركوف” إلى إيران لكن هذا هو قلق حتمي بالنسبة لـ “اسرائيل”.
وكانت تسوركوف سعت بكل طاقاتها لمساعدة التنظيمات الارهابية في سوريا بعد عام 2011 بدعمها مالياً واعلامياً بالإضافة للدعم المعنوي والتغطية الإعلامية وغيره حتى أصبح من يسمون أنفسهم ” ثواراً ” يلقبونها بـ صديقة الشعب السوري.
وانتشرت للمجندة الاسرائيلية عدة صور مع قيادات الارهاب في سوريا خصوصا في محافظة إدلب.
اقرأ أيضاً:
“الملف السوري” في جعبته.. وزير الخارجية الأردني من دمشق إلى أنقرة
فقدان إسرائيلية في العراق
