افتتاح مفقسة للصيصان ووضع مجفَّف الذرة الصفراء بالخدمة.. هل يحل ذلك مشكلة ارتفاع منتجات الدواجن؟

افتتاح مفقسة للصيصان ووضع مجفَّف الذرة الصفراء بالخدمة.. هل يحل ذلك مشكلة ارتفاع منتجات الدواجن؟

لا تزال مشاكل قطاع الدواجن وما نجم عنها من ارتفاع لأسعارها ومشتقاتها قائمة، ورغم أن معالجة الموضوع يحتوي على أهمية بالغة بالنسبة للمواطن السوري، غير أنه ما من إجراءات فعلية يمكن من خلالها إيجاد الحلول الجذرية، ويمكننا القول أمام الحال تلك، إن منتجات الدواجن من فروج وبيض، خرجتا من حساب العديد من المواطنين بفعل الغلاء المتزايد يوماً بعد يوم.

وعلى إثر ذلك، ومع غلاء الأعلاف الذي يشكل أحد أهم أسباب ارتفاع، وضعت محافظة حلب مجفَّف الذرة الصفراء في الخدمة، أملاً بتخفيف تكاليف الإنتاج، كما افتتحت مفقسةً “للصيصان” بعد تضررها خلال سنوات الحرب.

وحيال الأمر، أكد مدير زراعة حلب “رضوان حرصوني” أهمية افتتاح أول مفقّس “للصيصان” الفروج والبيض في منطقة نقارين بريف حلب بطاقة إنتاجية تبلغ 134400 بيضة في الدورة.

وأوضح مدير الزراعة في تصريحات صحفية أن الأمر سيكون له دور كبير في تخفيض التكاليف على المربين، من خلال رفدهم بصيصان الفروج والبيض وتغطية ما يزيد على 50% من احتياجات المداجن في محافظة حلب.

كما يسهم الافتتاح، بحسب حرصوني، في عودة التربية والإنتاج للعديد من المنشآت المتوقفة عن العمل ويخفف من أعباء نقل “الصيصان،” فمحافظة حلب كانت تستجلب الصيصان من محافظة حماة، وهذا أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة أجور النقل المرتفعة، وبالتالي زيادة الأسعار على المستهلكين.

وفي سياق متصل، بيّن “حرصوني” أن مجفَّف الذرة الصفراء الموجود في منطقة دير حافر مخصّص فقط لإنتاج الذرة العلفية، وحالياً يعمل بشكل جيد من أجل تحويل الذرة الصفراء إلى مادة علفية تُستخدم في تربية الدواجن، وهذا الأمر سيكون له منعكس إيجابي على قطاع الدواجن وتخفيض تكلفتها على المربين والمستهلكين، وذلك على حد وصفه.

وفي نهاية تصريحه الصحفي، طمأن “حرصوني” أنه لم يعد هناك أي بؤرة لمرض صرع الدواجن، الذي كان يتواجد أساساً ضمن نطاق محدود لا يتعدى بؤرة أو بؤرتين في ريف المحافظة، مشيراً إلى معالجة تلك البؤر فوراً.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

تأكيد على أهمية دعم تصدير الحمضيات.. اجتماع نوعي في محافظة اللاذقية

بمناسبة عيد الميلاد .. الرئيس الأسد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية