سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
شهدت عدة محاور في ريفي إدلب وحماة خلال الساعات الماضية قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً نفذته وحدات من الجيش السوري ضد مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وتحصينات تابعة لمسلحي فصائل ” أنصار التوحيد ” و ” الحزب الإسلامي التركستاني” و ” هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً في ريفي إدلب وحماة .
مصدر ميداني غير رسمي أفاد لسونا نيوز أن ضربات الجيش السوري طالت مايمكن وصفه ببنك أهداف تابع للمجموعات المسلحة تم رصدها جميعاً من خلال التحليق المتواصل لطيران الإستطلاع الروسي في اجواء منطقة خفض التصعيد.
المصدر أكد أن ضربات الجيش تركزت أيضاً على خطوط الدفاع الأمامية للمسلحين في كل من محاور بلدة الفطيرة سفوهن البارة كنصفرة وحرش بنين في جبل الزاوية جنوب شرق إدلب ومعارة النعسان ومعارة عليا شرق وشمال شرق إدلب ومحيط جسر الشغور غرب ادلب حيث أسفرت هذه الإستهدافات المكثفة عن مقتل وإصابة مالايقل عن ١٢ مسلحاً بعضهم قياديون في صفوف النصرة عرف منهم المدعو ” أبو مروان الحمصي ” وهو قيادي في مايعرف بلواء حمزة بن عبد المطلب التابع لميليشيا هيئة تحرير الشام.
في حين أسفرت هذه الضربات عن تدمير عتاد عسكري ومصفحة ومدفع رشاش ومنصتي إطلاق قذائف وعدة دراجات نارية كان يستخدمها المسلحون في تنقلاتهم بمنطقة جبل الزاوية.
في حين أشار المصدر إلى أن وحدات الجيش السوري واصلت رصدها لخطوط التماس في منطقة جبل الزاوية لمنع أي محاولة خرق أو اعتداء قد تقوم بها المجموعات المسلحة والمنتشرة حتى اليوم في منطقة خفض التصعيد بحماة وادلب.
وفي غضون ذلك وبعد أيام ثلاثة ساد فيها الهدوء الحذر في منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة جددت المجموعات المسلحة خرقها إتفاق وقف إطلاق النار وحاولت الإعتداء على نقاط انتشار الجيش السوري في محور المشاريع المائية حيث ردت وحدات الجيش على هذا الإعتداء عبر سلسلة من الضربات المدفعية والصاروخية والتي تركزت على مناطق تمركز ميليشيا ” الحزب الإسلامي التركستاني” و” حراس الدين ” في محاور التماس بمحيط السرمانية دوير الأكراد وخربة الناقوس بسهل الغاب شمال غرب حماة مما أدى إلى مقتل ٤ مسلحين على الأقل وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.
وكانت المجموعات المسلحة قد حاولت خلال الأيام الماضية استغلال الظروف الجوية السائدة في المنطقة عن طريق تجديد اعتدائاتها على نقاط انتشار الجيش السوري والقرى والبلدات الآمنة القريبة من خطوط الإشتباك في ريفي إدلب وحماة وهو ماحدا بالجيش السوري للرد بكثافة على هذه الخروقات ملقناً المجموعات الإرهابية المسلحة درساً قاسياً في حين لم يطرأ أي تغير في خارطة السيطرة على الأرض في تلك المناطق.
أقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يخرج مطار دمشق عن الخدمة
الاحتلال يخترق الهدنة وارتقاب لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى وتهديدات بمواصلة الحرب
