بعد هدوء لأيام.. المجموعات المسلحة تستهدف سهل الغاب والجيش يقصف تجمعاتهم

المجموعات المسلحة تستهدف سهل الغاب والجيش يقصف تجمعاتهم

بعد هدوء دام لعدة أيام عادت المجموعات الإرهابية المسلحة والمنتشرة في منطقة خفض التصعيد لتصعد من اعتداءاتها على نقاط انتشار الجيش السوري والقرى والبلدات الآمنة القريبة من خطوط الاشتباك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي الغربي.

وفي التفاصيل فقد ذكر مصدر ميداني لـ “سونا نيوز” أن مجموعات مسلحة تنتمي لما تسمى بـ “الجبهة الوطنية للتحرير” قامت بالاعتداء على إحدى نقاط الجيش السوري على محور جورين غرب حماة مما أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة آخر في صفوف قوات الجيش.

في حين سقطت بالتزامن مع ذلك عدة قذائف أخرى داخل بلدة جورين وقرية عين سليمو مما أدى إلى إصابة مدني بجروح متوسطة إضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين والممتلكات العامة.

المصدر الميداني أكد أن وحدات الجيش السوري العاملة على محاور شمال غرب حماة وجنوب شرق إدلب أطلقت سلسلة من القذائف المدفعية والصاروخية تجاه معاقل وتجمعات “هيئة تحرير الشام” والفصائل الموالية لها على محاور قرى وبلدات العنكاوي دوير الأكراد السرمانية خربة الناقوس القرقور قسطل البرج والقرقور في سهل الغاب.

في حين وسعت وحدات الجيش من نطاق قصفها مستهدفة محاور الشيخ سنديان بمحيط جسر الشغور غرب ادلب وفليفل والحلوبة وسفوهن في جبل الزاوية جنوب شرق إدلب مما أدى إلى إصابات محققة طالت المجموعات المسلحة.

معرفات المسلحين على وسائل التواصل الاجتماعي اعترفت بمقتل وإصابة عدد من مسلحيها في هذه الضربات والتي أدت إلى نفوق عدد من الإرهابيين آسيويي الجنسية.

وكانت المجموعات المسلحة قد صعدت مؤخراً من هجماتها واعتداءاتها على الأبرياء في القرى والبلدات الواقعة على أطراف منطقة خفض التصعيد بريفي إدلب وحماة حيث لجأت هذه المجموعات لأسلوب القذائف الصاروخية العشوائية والمسيرات المذخرة والتي أدت إلى ارتقاء عدة شهداء واصابة العديد من المدنيين خصوصاً بعد فشل المواجهات المباشرة مع الجيش الـسوري والذي تمكن في كل مرة من إفشال أي تحرك معادي بعد إيقاعه عشرات القتلى والمصابين في صفوف النصرة والفصائل الموالية لها.

وسيم زينو – سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

لوقف إطلاق النار.. اتفاق أولي بين وجهاء طفس والجهات المختصة في درعا

الاقتتال بين “فصائل أنقرة” يتصاعد وقتلى وجرحى باشتباكات جديدة في رأس العين